إن في القربى لميثاق أواصر

فاغتنمها فرصة إن كنت قادر

لا تفرق بين إنسان وآخر

ولماذا العنصرية؟

إنها العنجهية!

أيها الإنسان ماذا في الصراع

غير تحطيم وموت أو ضياع

حبذا لو ضمنا درب اجتماع

نزرع الأرض محبة

فيعي الإنسان دربه1

تجديد في الإيقاع والوزن والموسيقى، وإن كان يسير على نظام "المقطعات" التي تتغير في الحجم والشكل والقافية، لكن الإنسانية لا تتغير، مهما اختلفت العنصرية، فهو شاعر وإنسان، وفوق هذا "مسلم عربي" لا يفرق دينه بين إنسان وآخر، وذلك في قصيدته "عربي يقول:

من أنا؟ من ضاع بين الدروب؟

لا يرى غير ظلال من غروب

ضاع دربي بين آمال تذوب

من أنا يا زورق الأحداث من؟

تائه في عصره يشكو المحن

عربي أبي ضاع في طي الزمن!! 2

لكنه عاش في "الواقع الأليم والمركب التائه":

لقد غبت عن عالمي برهة ... أناجي خيالي وأشدو حزين

أعلل نفسي بإشراقة ... تضيء دربي فأنسى الأنين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015