ورأينا الرياض في الجوف نشوى ... لاجتماع الأحباب بالأحباب
كلها تختفي بكشاف قومي ... وتنادي الأشبال فوق الهضاب
هتفوا بالنشيد عذبًا نديًّا ... يا بلادي يهناك زين الشباب
وألقاها الشاعر في التجمع الكشفي بالجوف.. مهداة إلى معالي أمير منطقة الجوف الذي يسعى لتطوير الجوف.
والشاعر إبراهيم مفتاح، الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر لنادي جازان الأدبي عام 1397هـ، بقصيدته "جيزان المنطقة البكر" منها 1:
فتنة للعيون والأحداق ... ربة الحسن والمعاني الدقاق
أنت يا جارة البحار ومأوى ... كل قلب مدله خفاق
يا ابنة الشط في فؤادي غرام ... شاعري ولهفة للتلاقي
كلما خلت في الخضم شراعًا ... يتهادى هفا إليك اشتياقي
يلثم الموج جانبيه هيامًا ... ويلاقي من دله ما يلاقي
يا عروس الجنوب ذويني الوجد ... وأمسى على رباك انطلاقي
فتذكرت موجة تلثم الشط ... وأخرى تزجي إليك السواقي
أرضك البكر انبثتنى اخضرارًا ... فنما الخصب في ذرى أعماقي
وغدا في فمي غناؤك حلوًا ... كالأهازيج في فم المشتاق
صبت واستذبت وطافت ... بك روحي وزاد فيك احتراقي
يا ربوع الجمال هل تعذريني ... إن هفا الوصف لاعتلال مذاقي
فتساميت في خشوع وأطرقت ... وزاد الإبداع في إطراقي
يا إله الوجود إن خيالي ... كلما طاف في السنا البراق
أذهلته حقائق وطيوف ... وسوف تفنى الدهور وهي بواقي
وهناك في ساحة الجنوب شعراء آخرون كثيرون لنا عود معهم إن شاء الله تعالى يوم أن يكون لكل منهم ديوان شعر يتردد صداه في أسماع الزمان.