رابعًا: شعراء آخرون
وهناك شعراء آخرون يسيرون على نهج مدرسة التجديد المحافظ نذكر بعضهم، منهم الشاعر أحمد باهي، الفائز بالجائزة الأولى في مسابقات نادي جازان الأدبي عام 1397هـ، والشاعر علي أحمد حيقل الفائز بالجائزة الثانية في المسابقة السابقة، والشاعر عمر صعابي الفائز بالجائزة الثالثة في نفس المسابقة، واشترك في مسابقة أبها الأدبي لعام 1400هـ بقصيدته "هموم قلب"، ومطلعها:
يا حروفي كيف أشدو وفؤادي ... يتلظَّى في جحيم من هواك
يقطف العمر همومًا وضياعًا ... ليس فيه غير بعض من خطاك
ليس من حياة أو حبور ... يملأ الدنيا عبيرًا من شذاك
حسبها أن هواها يتحدى ... فيعاني من جراح الحزن شاكي1
والشاعر عمر سالم فرساني، فاز بالجائزة الخامسة في مسابقة الشعر لعام 1397هـ بنادي جازان الأدبي، والشاعر علي أحمد على النعمي وهو من "خرجة ضمد"، ومن شعره قصيدته: "لا تسل عمَّا جرى" 2 منها:
بلبل الروض تغني سحرًا ... فشجى الحي وأحيا الذكرى
هزه الوجد إلى ألَّافه ... كل من غاب ومن قد حضرا
ذكر الماضي وما كان حوى ... واجتلى فيه ربيعًا أخضرًا
والشاعر حجاب يحيى الحازمي، مدير ثانوية ضمد بجازان، ومن قصيدته "لقاء الجوف"3:
يا روابي الشمالي هذي بلادي ... تتهادى بربعك المخصاب
قد أتاك الجنوب بالفتية الغر ... كرام الأحساب والأنساب
"ضمد" أقبلت، وفي هامها الإكليل ... زاه وتزدهي في الرحاب
وأتاك الحجاز في بهجة الفوز ... تهادي نوافح الأطياب