حديثا فعطس عنده فهو حق" (?)، كذلك أخرجه الحكيم في النوادر [2/ 151] في الأصل التاسع والمائتين (?) وسيذكره المصنف في حرف "الميم" ونذكر إسناده والكلام عليه هناك إن شاء اللَّه تعالى.
أما هذا فقال الطبرانى:
حدثنا جعفر بن محمد بن ماجد ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن مروان بن شجاع الحرانى ثنا الخضر بن محمد بن شجاع ثنا عفيف بن سالم عن عمارة ابن زاذان عن ثابت عن أنس به.
وقد ذكر الحكيم الترمذى في الأصل المذكور آثارا في هذا الباب، ونقلها مع كثير غيرها الحافظ السيوطى في اللآلئ المصنوعة (ص 154 من الجزء الثاني من الطبعة الأولى).
535/ 1087 - "أَصْلُ كُلِّ داءٍ البَرَدَةُ".
(قط) في العلل عن أنس، ابن السنى وأبو نعيم في الطب عن على وعن أبي سعيد، وعن الزهرى مرسلًا
قال الشارح في الكبير على حديث أنس: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الدارقطنى خرجه ساكتا عليه والأمر بخلافه، بل تعقبه بتضعيفه كما حكاه المصنف نفسه عنه في الدرر تبعًا للزركشى وقال: روى عن الحسن من قوله وهو أشبه بالصواب.
قلت: هذا حشو لا فائدة فيه فإن عزو الحديث إلى العلل مؤذن بأن الحديث معلول إذا لا يخرج في العلل إلا ما كان كذلك هذا من جهة، ومن جهة