الحق ويرزقنا شكر النعم والأدب مع الأئمة الأكابر الذين وصل إلينا على يدهم ما من اللَّه به علينا من العلم والمعرفة وخدمة السنة الشريفة ويوفقنا لاتباع الحق والعمل بالعلم، آمين.
وهذا آخر ما قصدناه من تحرير أوهام المناوى الذي سميناه بالمداوى، وكان ذلك عقب صلاة الفجر من يوم الثلاثاء ثالث وعشرين ربيع النبوى الأول من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وألف، في منفانا بمدينة سلا عجل اللَّه تعالى بخروجنا منها آمين.
وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا والحمد للَّه رب العالمين.