قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى بأن ابن زريق واه.
ورواه أيضًا البيهقى في السنن [8/ 164] عن أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد اللَّه الحزمى:
ثنا حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن إسماعيل ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن العلاء، ثم حول السند وأسنده عن الحاكم بسنده السابق.
وهذه القصة شبيهة بالواقعة في حديث خالد، قال أحمد [4/ 90]:
حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي نجيح عن خالد بن حكيم بن حزام قال: تناول أبو عبيدة رجلًا بشيء فنهاه خالد بن الوليد، فقال: أغضبت الأمير، فأتاه فقال: إنى لم أرد أن أغضبك ولكنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة أشد الناس عذابا للناس في الدنيا".
وبهذا يعلم أن الواجب على المصنف حسب اصطلاحه أن يؤخر ذكر هذا الحديث إلى حرف "إن" فإنه مصدر بها عند جميع من عزاه إليه بها اللهم إلا أن يكون وقع كما هنا في شعب الإيمان.
516/ 1050 - "أشدُّ النَّاسِ يومَ القيامةِ عذابًا إمامٌ جائِرٌ". (ع. طس. حل) عن أبي سعيد
قال الشارح: وإسناده حسن.
وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه ولم يصححه؛ وإن فيه محمد بن جحادة، قال الذهبى في الضعفاء: كان يغلو في التشيع، وقال الهيثمى بعد ما عزاه للطبرانى: فيه عطية وهو متروك، وقد ورد بسند صحيح بأتم من