يشفه القرآن فلا شفاه اللَّه"، رواه أبو نعيم عن أبي الشيخ:
حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن سليمان الهروى ثنا أبو سفيان يزيد بن عمرو بن البراء الغنوى ثنا أحمد بن الحارث الغسانى حدثتنى ساكنة بنت الجعد به، وقولها: "سمعت أبي" تحريف فيما يظهر واللَّه أعلم.
478/ 978 - "اسْتَعْتِبُوا الخَيْلَ فَإِنَّهَا تُعْتَبُ" (عد) وابن عساكر عن أبي أمامة
قال الشارح في الكبير والصغير: بسند ضعيف، ولم يزد على ذلك.
قلت: وذلك لأنه من رواية إبراهيم بن العلاء، وهو ثقة صدوق، إلا أنه كان له ولد يدخل عليه الأحاديث، قال ابن عدى [6/ 288]:
سمعت أحمد ابن عمير سمعت محمد بن عوف يقول: وذكرت له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية عن محمد بن زياد عن أبي أمامة بهذا الحديث فقال: رأيته على ظهر كتابه ملحقا، فأنكرته فقلت له فتركه، قال ابن عوف: وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسوى الأحاديث، وأما أبوه فشيخ غير متهم لم يكن يفعل من هذا شيئا، قال ابن عدى: وإبراهيم حديثه مستقيم ولم يرم إلا بهذا الحديث ويثبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكر محمد بن عوف اهـ.
479/ 979 - "اسْتَعِدَّ لِلْمَوْتِ قَبْلَ نُزُولِ المَوْتِ". (طب. ك) عن طارق المحاربى
قال الشارح: وهو صحيح.
وقال في الكبير: قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى، وهو مستند المؤلف في رمزه لصحته، لكن قال الهيثمى: فيه عند الطبرانى إسحاق بن ناصح، قال