قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أحببت أن يحبك اللَّه فازهد في الدنيا، وإن أحببت أن يحبك الناس فلا يقع في يديك شيء من حطامها إلا نبذته إليهم". ورواه معاوية بن حفص عن إبراهيم بن أدهم عن منصور عن ربعى بن حراش بدل مجاهد.

كذلك رواه أبو سليمان بن زفر الدمشقى في مسند إبراهيم بن أدهم.

ورواه ابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" من رواية على بن بكار عن إبراهيم بن أدهم فلم يسنده عن أحد، بل قال: جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره.

كما حكاه أبو نعيم عن طالوت عن إبراهيم.

ورواه واقد بن موسى المصيصى: ثنا ابن كثير عن إبراهيم بن أدهم عن أرطاة ابن المنذر قال: جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره، رواه أبو نعيم في الحلية [8/ 41 ,42] ثم قال:

كذا رواه ابن كثير عن إبراهيم، ورواه المفضل بن يونس عنه عن منصور عن مجاهد، ورواه خلف بن تميم أيضا عن إبراهيم عن منصور، فخالف المفضل اهـ.

قلت: خالفه في شيخ منصور فقال: عن إبراهيم عن منصور عن ربعى بن حراش عن الربيع بن خثيم.

رواه أبو نعيم أيضا من طريق عبد اللَّه بن محمد بن زياد: ثنا يوسف بن سعيد ثنا خلف بن تميم به.

وهذا يدل على أن الحديث عند إبراهيم على أوجه كان كل مرة يحدث به على وجه منها.

وقد ورد عن جعفر الصادق معضلا، رواه الطوسى في الخامس من أماليه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015