الحديث عن خالد بن عمرو ودلسه لأن المشهور به خالد، وذكر الخطيب أن لهما متابعا، ثالثا: وهو مهران بن أبي عمر الرازى، رواه أيضا عن الثورى.

ورواه أبو نعيم في "الحلية" [8/ 41] من طريق أبي أحمد إبراهيم بن محمد الهمدانى:

ثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم المستملى ثنا أبو عبيدة بن أبي السفر ثنا الحسن ابن الربيع ثنا المفضل بن يونس ثنا إبراهيم بن أدهم عن منصور عن مجاهد عن أنس، ثم قال أبو نعيم: ذكر أنس في هذا الحديث وهم من عمر أو أبي أحمد، فقد رواه الأثبات عن الحسن بن الربيع فلم يجاوزوا فيه مجاهدا.

قلت: ومرسل مجاهد هذا رواه ابن منده في مسند إبراهيم بن أدهم، وأبو نعيم في الحلية [8/ 41] كلاهما من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقى:

ثنا الحسن بن الربيع ثنا المفضل بن يونس عن إبراهيم بن أدهم عن منصور عن مجاهد: "أن رجلا جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، دلنى على عمل يحبنى اللَّه تعالى عليه ويحبنى الناس عليه، فقال: أما ما يحبك اللَّه عليه فالزهد في الدنيا، وأما ما يحبك الناس عليه فانبذ إليهم هذا الغثاء"، قال المفضل: لم يسند لنا إبراهيم حديثا غير هذا، قال أبو نعيم: ورواه طالوت عن إبراهيم فلم يجاوز به إبراهيم وقال: "فانظر ما كان في يديك من هذا الحطام فانبذه إليهم فإنهم سيحبونك"، قال: وهو من حديث منصور ومجاهد عزيز.

قلت: ورواه ابن أبي السرى عن إبراهيم بن أدهم فلم يجاوز به منصور بن المعتمر.

كذلك رواه ابن قتيبة في "عيون الأخبار" فقال: بلغنى عن جعفر بن أبي جعفر المازنى عن ابن أبي السرى عن إبراهيم بن أدهم عن منصور بن المعتمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015