ويقال: إنه من الأنصار ولا يصح، وفي إسناد حديثه مجهولون ضعفاء غير معروفين، يدور على سهل بن يوسف بن مالك بن سهل عن أبيه عن جده وكلهم لا يعرف (?) اهـ.

والحديث رواه الطبرانى قال [6/ 104، رقم 5640]:

حدثنا على بن إسحاق بن الوزير ثنا محمد بن عمر بن على بن مقدم ثنا على ابن محمد بن يوسف بن شيبان بن مالك بن مسمع ثنا سهل بن يوسف بن سهل عن أبيه عن جده قال: "لما قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من حجة الوداع صعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤنى قط فاعرفوا ذلك له، أيها الناس إنى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين والأنصار راض فاعرفوا ذلك لهم، أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين" وذكره.

وهذا السند وقع فيه للطبرانى وهم إذ سقط له منه رجلان، فقد أخرجه عبد اللَّه بن على الأبنوسى في فوائده قال:

حدثنى الحسن بن على ثنا على بن عمر الحربى ثنا محمد بن عمر ثنا على بن يوسف ثنا قنان بن أبي أيوب ثنا خالد بن عمرو ثنا سهل بن يوسف، وخالد ابن عمرو: متروك، وقد نبه على هذا الحافظ في الإصابة [3/ 205، رقم 3554] فقال بعد نقل كلام ابن عبد البر ما نصه:

ووقع للطبرانى فيه وهم، فإنه أخرجه من طريق المقدمى عن على بن يوسف ابن محمد عن سهل بن يوسف، واغتر الضياء المقدسى بهذا الطريق فأخرج الحديث في المختارة، وهو وهم لأنه سقط من الإسناد رجلان، فإن على بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015