محمد بن يوسف إنما سمعه من قنان بن أبي أيوب عن خالد بن عمرو عن سهل.

وقد جزم الدارقطى في الأفراد بأن خالد بن عمرو تفرد به عن سهل، لكن طريق سيف بن عمر ترد عليه، وقد خبط فيه أيضا ابن قانع فجعله من مسند سهل بن حنيف اهـ.

وطريق سيف بن عمر التي أشار إليها ذكرها في صدر الترجمة فقال: روى سيف بن عمر في أوائل الفتوح عن أبي همام سهل بن يوسف بن مالك عن أبيه عن جده بالحديث.

465/ 950 - "أَرِقَّاءكُمْ أَرِقَّاءكُم، فَأَطعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ وأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبِسُونَ, وَإِنْ جَاءُوا بِذَنْبٍ لا تُرِيدُونَ أَنْ تَغْفِرُوهُ فَبِيْعُوا عِبَادَ اللَّه وَلا تُعَذِّبُوهُمْ".

(حم) وابن سعد عن زيد بن الخطاب

قال الشارح في الكبير: قال الهيثمى بعد ما عزاه لأحمد والطبرانى: فيه عاصم بن عبيد اللَّه، وهو ضعيف اهـ. وبه يعرف ما في رمز المصنف لحسنه، وزيد هذا هو ابن الخطاب أخو عمر قتل شهيدا يوم اليمامة.

قلت: هذا غلط من المصنف والشارح إلا أن المصنف له عذر وليس للشارح في ذلك عذر.

أما المصنف فإنه تبع ابن سعد لأنه صرح في روايته باسم الصحابى وأنه زيد بن الخطاب، فهو سلف المصنف في ذلك وإن كان الواقع خلافه.

وأما الشارح فإنه نقل كلام الهيثمى عليه في مجمع الزوائد [4/ 236]،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015