في مسنده، ثم من حديث عائشة وسكت عليه، خرجه في ترجمة تميم بن محمد بن معاوية الحافظ أبي عبد الرحمن الطوسى.
وقد تعقب المصنف ابن الجوزى في الحكم بوضعه، فانظر ما ذكره [1/ 210]، إلا أن الحديث موضوع ولابد.
وممن خرجه من حديث عائشة أيضا البندهى في شرح المقامات في الثالثة والأربعين المعروفة بالحضرمية، وهو عنده من طريق عبد السلام بن عبد القدوس أيضا.
456/ 924 - "أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ كعَدْلِهِنَّ بَعْد العِشَاءِ، وأَرْبَعٌ بعد العِشَاءِ كعدْلِهِنَّ مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ".
(طس) عن أنس
قال الشارح في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس ذا منه بحسن، فقد أعله الهيثمى بأن فيه يحس بن عقبة بن أبي العيزار، وهو ضعيف جدا.
قلت: الحديث له طريقان آخران من حديث عمر بن الخطاب، ومن حديث البراء بن عازب.
فالأول: أخرجه عبد بن حميد قال [2/ 38، رقم 24]:
أخبرنا على بن عاصم -هو ابن صهيب الواسطى- عن يحيى البكاء -هو ابن مسلم الحدانى مولاهم البصرى- أنا عبد اللَّه بن عمر قال: سمعت عمر ابن الخطاب يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر، قال: وليس من شيء إلا وهو يسبح اللَّه تلك الساعة: ثم قرأ {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ} [النحل: 48] الآية".
والثانى: رواه الطبرانى في الأوسط من حديثه مرفوعا: "من صلى قبل