أبي نعيم التي ذكرها الشارح، ثم قال: وأخرجه البيهقى، وابن أبي الدنيا عن محمد بن واسع من قوله اهـ.

فهذا تعقب من المؤلف على حكم ابن الجوزى بوضعه، ولذلك ذكره ابن عراف في "تنزيه الشريعة" في الفصل الثانى المعقود للأحاديث المتعقبة.

ثم إن الحديث خرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان في موضعين منه [(1/ 246) و (2/ 344)]، كل منهما من طريق أبي داود النخعى الكذاب.

ورواه البيهقى في كتاب الزهد [ص 195، رقم 471] عن مالك بن دينار من قوله، فقال:

أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد وهو ابن الأعرابى، ولعل الأثر في كتاب الزهد (?) له، قال: ثنا ابن أبي الدنيا ثنا أبو إسحاق الرياحى ثنا جعفر بن سليمان، قال: سمعت مالك بن دينار يقول: "أربع من علم الشقاء" فذكر مثله.

وهذا محتمل لأن يكون هو الأصل، وأخذه الضعفاء فرفعوه، ويحتمل أن يكون مالك بن دينار سمعه من أنس مرفوعا، ثم حدث به ولم يرفعه.

455/ 922 - "أَرْبَعٌ لا يَشْبَعْنَ مِنْ أَرْبَعٍ: عَيْنٌ مِن نَظَرٍ، وأرضٌ من مَطَرٍ، وأُنْثَى من ذَكَرٍ، وعَالِمٌ مِنْ عِلْمٍ".

(حل) عن أبي هريرة، (عد. خط) عن عائشة

قلت: الحديث حكم الحفاظ بوضعه ابن حبان وابن الجوزى [1/ 235]، والذهبى في الميزان، ولكنه أورده في التذكرة من طريق الحسن بن سفيان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015