الظهر أربع ركعات كان كمن تهجد بهن من ليلته، ومن صلاهن بعد العشاء كن كمثلهن من ليلة القدر"، وبهذه الطرق الثلاثة لا ينحط عن رتبة الحسن.

457/ 925 - "أَرْبَعٌ لا يُصَبنَ إلا بِعُجْبٍ: الصَمْتُ وهو أَوَّلُ العِبَادَةِ، والتَوَاضُعُ، وَذِكرُ اللَّه، وقِلَّةُ الشيء".

(طب. ك. هب) عن أنس

قال الشارح في الكبير: سكت المصنف عليه فأوهم أنه لا علة له وهو اغترار بقول الحاكم صحيح، وغفل عن تشنيع الذهبى في التلخيص، والمنذرى والعراقى عليه بأن فيه العوام ين جويرية يروى الموضوعات, وقد أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال: العوام يروى الموضوعات عن الثقات, وتعقبه المصنف فلم يأت بطائل على عادته.

قلت: في هذا أمور أحدها: أن المصنف لم يسكت عليه، بل رمز لضعفه كما في كثير من النسخ.

الثانى: أن المصنف لم يغفل عن تعقبه الذهبى والمنذرى والعراقى، بل رأى ذلك وجرى على مقتضاه في الرمز للحديث بعلامة الضعيف.

الثالث: أنه لو لم يجر عليه، فإنه حافظ مجتهد يحكم برأيه وما أداه إليه نظرء واجتهاده، وليس هو مقلد كالشارح لا يقول إلا ما قاله غيره.

الرابع: قوله فلم يأت بطائل كعادته فيه أمران:

أحدهما: هضم الحقوق، وجحود الفضائل، وكفران النعم.

ثانيها: الإخبار بخلاف الواقع، فإن جل تعقبات المصنف على ابن الجوزى صائبة طائلة مفيدة للغاية وفوق النهاية، إلا ما شذ من ذلك، والنادر لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015