خالطه فيه شيء من الدنيا وأهلها"، والفضل بن عيسى متروك، في الباب عن جماعة.
400/ 825 - "إِذَا كَانَتْ أمراؤُكم خِيَارَكم وأغنياؤُكم سُمَحَاءَكُم، وأمورَكُم شُورَى بَينَكُم، فَظهر الأرضِ خَيْرٌ لَكم مِنْ بَطنِهَا، وإذا كَانت أمراؤُكم شِراركُم، وأغنياؤُكمُ بخلاءَكُم وأمُوركم إلى نِسائكُم، فبطنُ الأرضِ خَيرٌ لكم مِنْ ظَهرِهَا".
(ت) عن أبي هريرة.
قلت: رواه أيضا أبو نعيم في الحلية [6/ 176] , قال:
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطى ثنا عبدان بن أحمد ثنا عبد اللَّه بن معاوية ثنا صالح عن سعيد الجريرى عن أبي عثمان النهدى عن أبي هريرة به، وقال: غريب من حديث سعيد وصالح، لم نكتبه إلا من حديث عبد اللَّه بن معاوية وهو الجمحى.
401/ 829 - "إِذَا كَانَوا ثَلاثةٌ فَليؤمُهُم أقْرؤهُم لِكِتَاب اللَّه، فَإن كَانُوا فِى القِراءة سَواء فَأكبرهُم سِنا، فإن كَانُوا فِى السنِّ سَواء فأحْسنُهُم وجها".
(هق) عن أبي زيد الأنصارى
قال الشارح: فيه عبد العزيز بن معاوية غمزه الحاكم بهذا الحديث وقال: هو خبر منكر، ورده في المهذب بأن مسلما روى حديثا بهذا السند اهـ. وبه يعرف أن رمز المصنف لضعفه غير صواب، وأن حكم ابن الجوزى بوضعه تهور.
قلت: في هذا أمور أحدها: أن الحاكم عند أهل الحديث إذا أطلق فهو أبو عبد اللَّه صاحب المستدرك، والذي غمز عبد العزيز بن معاوية هو أبو أحمد