والحديث أخرجه الدينورى في الأول من المجالسة، والطبرانى في أوائل المعجم الصغير [1/ 33، رقم 18] كلاهما عن أحمد بن خليد:
ثنا يوسف بن يونس الأفطس ثنا سليمان بن بلال عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر به، وقال: تفرد به يوسف بن يونس.
ورواه ابن حبان في الضعفاء [3/ 137] عن محمد بن محمد البلدى عن أحمد بن خليد به، ثم قال: لا أصل له، يوسف يروى عن سليمان ما ليس من حديثه، لا يحتج به إذا انفرد.
ورواه الخطيب [8/ 99] من طريق الحسن بن على التنوخى، ومن طريق على ابن أحمد بن على الوراق المصيصى كلاهما عن أحمد بن خليد به، ثم قال: غريب جدا لا أعلمه يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد بن خليد اهـ.
وليس كما قال الخطيب، فقد ذكر ابن عدى [7/ 171] والذهبى [4/ 476، رقم 9894]: أن عمران بن بكار ومحمد بن يزيد الكندى روياه أيضا عن يوسف الأفطس، ونقل الذهبى عن ابن الجوزى أنه قال: قال الدارقطنى في يوسف الأفطس: إنه ثقة، ثم قال الذهبى: بل من روى مثل هذا الخبر ليس بثقة ولا مأمون.
398/ 822 - "إِذَا كَانَ يومُ القيامَةِ نَادَى مُنادٍ من وراءِ الحجبِ: يا أهلَ الجمْعِ غُضُّوا أبْصَارَكُم عن فاطمَة بنتِ محمدٍ حتَّى تمرَّ".
تمام (ك) عن على
قال الشارح في الكبير: حكم ابن الجوزى بوضعه وتعقبه المؤلف فلم يأت بشيء سوى أن له شاهدا.
قلت: بل أورد كل شيء يطلب في مثل هذا، وذكر له شواهد من حديث أبي هريرة من طرق ومن حديث أبي أيوب وعائشة وأبي سعيد الخدرى، ومما