ثلاثتهم عن ابن أبي فديك أيضا عنه به، والصحيح في هذا أنه عن ابن عباس موقوفا عليه.

كذلك أخرجه ابن جرير [22/ 141] والحاكم في المستدرك [2/ 427، رقم 3596] من رواية مجاهد عنه، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.

396/ 818 - "إِذَا كَانَ يومُ القيامَةِ نَادَى مُنادٍ: لا يَرفعن أحدٌ مِنْ هَذه الأمةِ كِتابهُ قَبل أبِي بكرٍ وَعُمر"

ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف

قلت: هذا حديث موضوع فيه الفضل بن جبير، وداود بن الزبرقان، وهما متروكان كذابان.

397/ 819 - "إذَا كَانَ يومُ القيامَة دَعَا اللَّهُ تَعَالَى عبدًا من عبيدِهِ، فيقفُ بَينَ يَدِيهِ فيسألُه عن جاهِهِ كما يسألُه عن مالِهِ".

تمام (خط) عن ابن عمر

قال الشارح في الكبير: قال مخرجه الخطيب: حديث غريب جدا لا يروى: إلا بهذا الإسناد، وتفرد به أحمد بن خليد، ولا يثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بوجه من الوجوه اهـ.

وقال ابن عدى لا أصل له، ورواه أيضا باللفظ المزبور عن ابن عمر الطبرانى في الصغير، قال الهيثمى: وفيه يوسف بن يونس الأفطس ضعيف، وحكم ابن الجوزى بوضعه.

قلت: ظن الشارح أن الخطيب أعله بأحمد بن خليد، وأن الطبرانى خرجه من وجه آخر معلول بغيره وليس كذلك، بل أحمد بن خليد ثقة، وعلته إنما هو يوسف الأفطس، والخطيب لم يقل: ولا يثبت عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بوجه من الوجوه كما نقله عنه الشارح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015