2917/ 7632 - "ليسَ في البقر العوامل صدقةٌ، ولكنْ في كُلِّ ثلاثينَ تَبِيعٌ، وفي كل أربعين مُسِنٌ أو مسنةٌ".

(طب) عن ابن عباس

قال في الكبير: رمز لحسنه، وقال الذهبى: فيه سوار متروك عن ليث لين، وقال الهيثمى: فيه ليث بن أبي سليم ثقة لكنه مدلس، ثم ظاهر صنيع المصنف أن ذا مما لم يتعرض أحد من الستة لتخريجه وإلا لما عدل عنه، وكأنه ذهول فقد عزاه في مسند الفردوس إلى ابن ماجه من حديث ابن مسعود.

قلت: فيه أمران، أحدهما: أن الحديث وإن كان في سنده من ذكرا إلا أن له شواهد من أجلها حسنه المؤلف، ويكفى منها ما ذكره الشارح نفسه قبل حديث واحد، فإن المؤلف ذكر حديث: "ليس في الإبل العوامل صدقة"، وعزاه لابن عدى والبيهقى في السنن من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، فكتب عليه الشارح ما نصه [5/ 372، رقم 7630]: وخرجه عنه الدارقطنى من هذا الوجه بهذا اللفظ، قال ابن حجر: وسنده ضعيف، قال البيهقى: وأشهر منه خبر على: "ليس في البقر العوامل شيء" اهـ. وصححه ابن القطان اهـ. ما كتبه الشارح، ثم بعد حديث واحد نسى هذا فكتب ما ترى.

وحديث على المذكور رواه أبو داود والدارقطنى وغيرهما.

ثانيهما: أن هذا الحديث لم يخرجه ابن ماجه، والديلمى عزا له حديث ابن مسعود في زكاة البقر لا في كون العوامل منها ليس فيها صدقة، فابن ماجه قال:

حدثنا سفيان بن وكيع ثنا عبد السلام بن حرب عن خصيف عن أبي عبيدة عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015