الإسناد أيضًا، لأن سلام بن أبي الصهباء قال فيه أحمد: حسن الحديث، وقال أبو حاتم: شيخ، وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به، فلم يبق لما قاله الشارح أصلا ولا مستند.

2870/ 7492 - "لَوْ مرَّت الصدقة علَى يدى مائةٍ لَكانَ لهُمْ منَ الأجرِ مثلُ المبْتدئ من غير أَنْ ينقُصَ من أجرِهِ شيئًا".

(خط) عن أبي هريرة

قال في الكبير: وفيه عبد اللَّه بن سعيد المقبرى، قال في الضعفاء: تركوه.

قلت: له شاهد من حديث جابر، قال الطبرانى في مكارم الأخلاق:

ثنا محمد بن عبد اللَّه الحضرمى ثنا سفيان بن وكيع ثنا حيويه الرازى ثنا محمد ابن عبد الملك عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو مرت الصدقة على يدى سبعين ألفا لكان آجر آخرهم مثل أجر أولهم".

2871/ 7493 - "لوْ نَجَا إحد من ضمَّةِ القبرِ لنَجا سعدُ بنُ معاذٍ، ولقَدْ ضُمَّ ضمَّةً ثم روخِى عنْهُ".

(طب) عن ابن عباس

قلت: في الباب عن جماعة منهم عائشة وابن عمر خرجها الطحاوى في مشكل الآثار انظر (ص 107 من الجزء الأول):

2872/ 7499 - "لَو يعلمُ المؤمنُ مَا عندَ اللَّه من العقُوبة مَا طمِعَ في الجنَّة أحدٌ، ولو يعلَمُ الكافرُ ما عِنْدَ اللَّهِ منَ الرَّحمة ما قَنَطَ مِنَ الجنَّةِ أحدٌ".

(ت) عن أبي هريرة

قال في الكبير: ظاهره أن الترمذى تفرد به عن الستة، وأنه لا وجود له في أحد الشيخين وإلا لما عدل عنه، وهو ذهول عجيب فقد خرجه الشيخان في التوبة واللفظ لمسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015