أفردنا لبيان بطلانها جزءً سميناه: "إظهار ما كان خفيا؛ من بطلان حديث: "لو كان العلم بالثريا"، رددنا به على بعض متعصبة العجم الأحناف الذين يفضلون أبا حنيفة على كل مخلوق، ويستدلون بخرافات وأوهام وأغاليط كهذا الحديث.

2858/ 7461 - "لوْ كانَ الصَّبرُ رَجُلًا لكانَ رجُلًا كرِيمًا".

(حل) عن عائشة

قال في الكبير: ورواه عنها أيضًا الطبرانى باللفظ المزبور، قال الزين العراقى: وفيه صبح بن دينار ضعفه العقيلى وغيره.

قلت: أبو نعيم خرجه عن الطبرانى، فلذلك عزاه الشارح إليه.

وخرجه أيضًا ابن شاهين في الترغيب، قال:

حدثنا أحمد بن محمد بن زياد القطان ثنا محمد بن غالب بن حرب ثنا صبح ابن دينار ثنا المعافى بن عمران عن سفيان وإسرائيل عن منصور عن مجاهد عن عائشة به.

2859/ 7464 - "لوْ كانَ العلمُ معلَّقًا بالثُريَّا لتناوَلَهُ قومٌ من أبناءِ فارسٍ".

(حل) عن أبي هريرة، الشيرازى في الألقاب عن قيس بن سعد

قال الشارح: ورواه أحمد عن أبي هريرة بإسناد صحيح.

قلت: هذا غلط من وجهين، أحدهما: أن سنده ليس بحسن ولا ضعيف فضلا عن أن يكون صحيحا، لأنه من رواية شهر بن حوشب وهو ضعيف، ومع ضعفه خالفه الحفاظ في متنه، واتفقوا على روايته بلفظ: "الإيمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015