مرفوعًا: "لو نظرتم إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل وغروره"، والحسن ابن أحمد الطوسى منكر الحديث، بل متهم بالوضع. وأخرجه أيضًا من طريق عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن مالك عن أبي الزناد عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لو رأيتم الأجل ومسيرة لأبغضتم الأمل وغروره، وما من أهل بيت إلا وملك الموت يتعاهدهم في كل يوم مرة. . . " الحديث.
وعبد الرحمن بن يحيى مجهول، وقال الأزدى: متروك الحديث، والأصل في هذا أنه من كلام بعض السلف، فقد رواه البيهقى في الزهد عن مسعر بن كدام، ورواه أيضًا عنه عن عون بن عبد اللَّه.
2856/ 7458 - "لوْ قيلَ لأهلِ النارِ: إنَّكم ماكِثوُن في النارِ عددَ كل حصاةٍ في الدُّنيا لفرِحوُا بِهَا، ولو قيلَ لأهلِ الجَنَّةِ: إنكُمْ مَاكِثُون عدَدَ كلِّ حصاةِ لحزِنُوا، ولكنْ جُعِلَ لهُمُ الأبدَ".
(طب) عن ابن مسعود
قلت: أخرجه أيضًا أبو نعيم في الحلية [4/ 168]، في ترجمة مرة بن شراحيل من طريق الحكم بن ظهير عن السدى عن مرة عن ابن مسعود به، ثم قال: تفرد به الحكم بن ظهير.
قلت: وهو منكر الحديث.
2857/ 7459 - "لوْ كانَ الإيمانُ عندَ الثُريَّا لتناولَهُ رجالٌ منْ فَارسٍ".
(ق. ت) عن أبي هريرة
قلت: لهذا الحديث ألفاظ في سبب وروده ذكرها الطحاوى في مشكل الآثار وغيره، ومن ألفاظ متنه: "لو كان العلم بالثريا"، وهى رواية باطلة منكرة،