صلاح الدين العلائى في أجوبته عن الأحاديث التي انتقدها السراج القزوينى على المصابيح وزعم أنها موضوعة: أما حديث ابن عمر فرجال إسناده على شرط الشيخين لكنه منقطع لأن أبا حازم سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر، بل ذكر أنه لم يسمع من أحد من الصحابة غير سهل بن سعد.

ولكنه رواه جعفر الفريابى في كتاب القدر:

حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكى ثنا زكريا بن منظور حدثنى أبو حازم عن نافع عن ابن عمر فذكر الحديث.

وزكريا بن منظور ضعفوه كثيرا وروى عباس الدورى عن ابن معين أنه قال: ليس به بأس، إنما كان فيه شيء زعموا أنه طفيلى، وقال ابن عدى [3/ 1068]: هو ضعيف يكتب حديثه فإنه يغلب على الظن أن زيادة نافع في روايته معتبرة ويتبين بها الساقط في رواية أبي داود. . . إلخ ما ذكره، وقد أطال المؤلف في طرق هذا الحديث ما يصح أن يفرد في جزء حديثى ولكن الشارح ضرب عن ذلك صفحا لما تعلم.

2803/ 7308 - "لكلِّ سهوٍ سجدتانِ بعدَ مَا يُسَلِّمُ".

(حم. د. هـ) عن ثوبان

قال في الكبير: قال البيهقى في المعرفة: انفرد به إسماعيل بن عياش وليس بقوى، وقال الذهبى: قال الأثرم: هذا منسوخ، وقال العراقى: حديث مضطرب، وقال ابن عبد الهادى كابن الجوزى: إسماعيل بن عياش مقدوح فيه، وقال ابن حجر: في سنده اختلاف اهـ. فرمز المؤلف لحسنه غير حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015