2647/ 6631 - "كانَ إذَا جاءَ الشِّتاءُ دخلَ البيتَ ليلَة الجُمعةِ، وإذَا جاءَ الصيفُ خرجَ ليلةَ الجمعة، وإذَا لبسَ ثوبًا جديدًا حَمِدَ اللَّه تعالَى وصلَّى ركعتيْن وكسَا الخلقَ".

(خط) وابن عساكر عن ابن عباس

قال في الكبير: وهو من رواية الربيع حاجب المنصور عن المنصور عن أبيه عن جده، وبه عرف حال السند.

قلت: ما عرف منه شيء أصلا، إنما هو مجرد ذكر لبعض السند لا لجميعه، فمن أين عرف حاله؟، فقد قال الخطيب [8/ 414]:

أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد اللَّه بن محمد الحنائى ثنا عبد اللَّه بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز حدثنا محمد بن الحسن بن سهل ثنا عبد اللَّه بن عامر التميمى ثنا الربيع الحاجب به، وعبد اللَّه بن عامر ضعيف.

2648/ 6634 - "كانَ إذَا جاءَهُ أمرٌ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ ساجِدًا شكرًا للَّهِ".

(د. هـ. ك) عن أبي بكرة.

قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يخرجه من الستة إلا هذين والأمر بخلافه، فقد أخرجه الترمذى آخر الجهاد وقال: حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.

قلت: هذا باطل من وجهين، أحدهما: أن الترمذى خرج الحديث بلفظ لا يدخل في الكتاب، ولا هو من شرطه، ولفظه عن أبي بكرة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتاه أمر فس به فخر ساجدا" فهذا لفظ يخبر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فعل ذلك مرة وما هو من شرط الكتاب إنما شرطه ما كان مصدرا بـ "كان".

وثانيهما: الترمذى لم يخرجه آخر الجهاد ولا في كتاب الجهاد، بل خرجه في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015