-صلى اللَّه عليه وسلم- من حديث جماعة من الصحابة منهم: عمر بن الخطاب، وابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وأبو هريرة، وجابر، وأنس بن مالك، وأبو بكر الصديق، وبعض الصحابة، ومرسلا عن طاوس والحسن، وقد ذكرت أسانيد الجميع مع طرق حديث ابن عباس في مستخرجى على مسند الشهاب [1/ 260].
2324/ 5652 - "العَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ، والمنيحَةُ مَرْدُودَةٌ والدَّيْنُ مَقْضِيٌّ، والزَّعِيمُ غَارِمٌ".
(حم. د. ت. هـ) والضياء عن أبي أمامة
قال في الكبير: قال الهيثمى: رجال أحمد ثقات.
وقال ابن حجر: فيه إسماعيل بن عياش رواه عن شامى، وهو شرحبيل بن مسلم، وضعفه به ابن حزم ولم يصب، وهو عند الترمذى في الوصايا أتم سياقا، كذا ذكره في تخريج الرافعى، لكنه جزم في تخريج الهداية بضعفه.
قلت: هذا غلط فاحش من وجهين، أحدهما: أن الحافظ نور الدين لم يذكر حديث أبي أمامة هذا ولا تكلم عليه، ولا يمكن أن يورده لأنه ليس من الزوائد، بل هو من الأحاديث المخرجة في السنن الأربعة، وإنما أورد [4/ 145] حديث سعيد عمن سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ألا إن العارية مؤداة. . " الحديث، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات اهـ.
وسعيد هو المقبرى كما هو مصرح به في المسند، فإن أحمد قال [5/ 293]:
حدثنا على بن إسحاق أنا ابن المبارك ثنا عبد الرحمن بن جابر (?) قال: حدثنى سعيد بن أبي سعيد عمن سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- به، وهذا الذي سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-