الباحث [رقم: 1022]، وهكذا يقوله كثير من الرواة، وإن خَطَّأَ أبو حاتم [4/ 468] من يقول ذلك وجزم بأنه الأملوكى.
2319/ 5646 - "عِيَادَةُ المرِيضِ أعْظَمُ أجْرًا مِنَ اتِّباع الجنَائز".
(فر) عن ابن عمر
قال في الكبير: ورواه عنه عبد الرزاق وأبو الشيخ وغيرهما.
قلت: الشارح كذاب جاهل بل أجهل خلق اللَّه بالرجال على الإطلاق فهذه طامة لا يأتى بها من شم للعلم، بل وللعقل رائحة، نسأل اللَّه السلامة والعافية من الوقوع في مثل هذه الفضيحة، فاسمع من أين أخذ كون عبد الرزاق خرج الحديث، وتعجب من جهله ومن كذبه في قوله: وغيرهما، قال الديلمى [4111 - مكرر]:
أخبرنا الحداد أخبرنا عبد الرزاق الخطيب أخبرنا أبو الشيخ حدثنا أحمد بن جعفر الحمال ثنا يعقوب بن إسحاق ثنا عبد الرحمن بن علقمة ثنا محمد بن الفضل عن أبي عبد اللَّه القرشى في أبي مجلز عن ابن عمر به.
فلما وقع في السند ذكر عبد الرزاق جعله هذا الجاهل عبد الرزاق الصنعانى الإمام الكبير المتقدم الوفاة الذي توفى سنة إحدى عشرة ومائتين مع أن المذكور في السند يروى عن أبي الشيخ الذي كانت وفاته سنة تسع وستين وثلاثمائة، والراوى عنه هو أبو على الحداد الذي كانت وفاته سنة خمس عشرة وخمسمائة، فاعجب لغفلة هذا الرجل مع أن عبد الرزاق المذكور في السند موصوف بالخطيب، وعبد الرزاق الصنعانى لا يوصف بذلك، هذا والحديث في نقدى باطل موضوع.