وقال أبو حاتم [3/ 125] في ترجمة الحكم بن عمير: روى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يذكر السماع ولا اللقاء- أحاديث منكرة من رواية ابن أخيه موسى بن أبي حبيب، وهو ذاهب الحديث، ويروى عن موسى عيسى بن إبراهيم وهو ذاهب الحديث اهـ.

وعلى كل فالحديث باطل موضوع كان على المصنف ألا يذكره، ثم إن الذي رأيته في زهر الفردوس: "وأكثروا التفكر والبكاء" بدل: و"الاعتبار"، وهو عند الديلمى من طريق ابن السنى [رقم: 4011]:

ثنا أبو عروبة ثنا محمد بن المصفى ثنا يحيى بن سعيد العطار أخبرنا عيسى بن إبراهيم القرشى عن موسى بن أبي حبيب عن عمه الحكم بن عمير به.

2318/ 5645 - "عُوَيمِرُ حكيمُ أمَّتِى، وَجُنْدَبُ طَرِيدُ أمَّتِى يَعِيشُ وَحْدَهُ وَيمُوتُ وَحْدَهُ".

الحارث عن أبي المثنى المليكى مرسلًا

قال في الكبير: لعل صوابه: الأملوكى بفتح الهمزة وسكون الميم وضم اللام وآخره كاف نسبة. . . إلخ.

قلت: هذا وهم من وجهين، أحدهما: الأملوكى بضم الهمزة لا بفتحها (?).

ثانيهما: قوله: لعل صوابه الأملوكى -عبارة توهم أن الخطأ فيه وقع من المؤلف، وليس كذلك، بل هو في مسند الحارث بن أبي أسامة: المليكى كما نقله المؤلف.

قال الحارث:

حدثنا داود بن رشيد ثنا محمد بن حرب عن صفوان عن أبي المثنى المليكى به، هكذا هو بخط الحافظ نور الدين في زوائد مسند الحارث المسمى بغية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015