2316/ 5637 - "عُودُوا المرْضَى وَمُرُوهُمْ فَلْيَدْعُوا لَكُمْ، فَإنَّ دَعْوَة المرِيضِ مُسْتَجَابَةٌ وَذَنْبَهُ مَغْفُورٌ".
(طس) عن أنس
قال في الكبير: وضعفه المنذرى.
قلت: أى: لأنه من رواية عبد الرحمن بن قيس الضبى، وهو ضعيف. ومن طريقه أيضًا أخرجه الثقفى في الخامس من الثقفيات قال:
حدثنا محمد بن إبراهيم بن جعفر الجرجانى إملاء أنا محمد بن الحسين بن الحسين النيسابورى ثنا سهل بن عمار العتكى ثنا عبد الرحمن بن قيس ثنا هلال بن عبد الرحمن ثنا عطاء بن أبي ميمون أبو معاذ عن أنس به مثله، وله شاهد من حديث عمر تقدم في حرف الهمزة بلفظ: "إذا دخلت على مريض فمره يدعو لك. . . " الحديث.
2317/ 5639 - "عَوِّدُوا قُلوبكم التَّرقُّبَ، وَأكْثِرُوا التَّفَكُّرَ وَالاعْتِبَار".
(فر) عن الحكم بن عمير
قال في الكبير: وفيه يحيى بن سعيد العطار، قال ابن عدى: بَيِّنُ الضعف، وعيسى بن إبراهيم القرشى، قال ابن معين: ليس بشيء، وتركه أبو حاتم، وموسى بن أبي حبيب ضعفه أبو حاتم.
قلت: لا دخل ليحيى بن سعيد العطار فيه، وإنما علته موسى بن أبي حبيب أو الراوى عنه فقد قال الذهبى [4/ 202] في موسى: له عن الحكم بن عمير رجل قيل: له صحبة، والذي أرى أنه لم يلقه، وموسى مع ضعفه متأخر عن لقى صحابى كبير، وإنما عرف له رواية عن على بن الحسين اهـ.