قلت: الشارح بليد، فإنه قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه الحسين بن الحسن الأشقر وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله حديثهم حسن أو صحيح اهـ.
ورواه من هذا الوجه العقيلى في الضعفاء وقال: حسن المذكور شيعى متروك، والحديث لا يعرف إلا من جهته وهو حديث منكر اهـ.
فأخذ قول الهيثمى في باقى الرجال وجعله حكما للحديث مع أن الهيثمى قال ذلك فيما عدا حسين الأشقر وبقى حسين الأشقر هو علة الحديث، وقد نقل الشارح نفسه عن العقيلى أنه قال: متروك وأنه تفرد بالحديث وحديثه منكر لاسيما وهو شيعى والحديث في فضل على، فكيف يكون مع هذا حسنا أو صحيحا؟! إن هذا لعجب!!.
وقد قال الحافظ ابن كثير في البداية: إنه لا يثبت، وابن كثير شامى لا يقبل قوله في هذا الباب، فإن ورد للحديث شاهد فهو ثابت رغما على أنف النواصب كلهم وإلا فالحديث ضعيف، وقد وجدت له شاهدا من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى بلفظ: "سباق الأمم ثلاثة لم يكفروا باللَّه طرفة عين على بن أبي طالب وصاحب يس ومؤمن آل فرعون"، أخرجه الثعلبى في تفسيره، لكنه من رواية عمرو بن جميع عن محمد بن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه وعمرو بن جميع كذبوه.
2022/ 5796 - "السَّبيلُ: الزَّادُ والرَّاحِلةُ".
الشافعى، (ت) عن ابن عمر
قال في الكبير: وأورده في الميزان في ترجمة محمد بن عبد اللَّه الليثى، وقال: ضعفه ابن معين، وتركه النسائى، (هق) عن عائشة.
قال في الكبير: رمز المصنف لصحته وليس بصواب، فقد قال الذهبى في المهذب: فيه إبراهيم بن يزيد وهو ضعيف، لكن له شاهد مرسل وآخر مسند عن ابن عباس.