2020/ 4792 - "السِّبَاعُ حَرَامٌ".
(حم. ع. هق) عن أبي سعيد
قال في الكبير: قال الهيثمى بعد ما عزاه لأحمد وأبي يعلى: فيه دراج، وثقه ابن معين وضعفه غيره اهـ، وقال غيره: فيه أحمد بن عيسى المصرى، كان ابن معين يكذبه وهو ثقة اهـ، وبالخلاف تنحط درجة السند عن الصحة، فرمز المصنف لصحته فيه ما فيه.
قلت: فيه أنك لا تعرف الحديث، فأحمد بن عيسى لا يوجد أولا في سند أحمد ولا سند أبي يعلى، وإنما يوجد في سند البيهقى.
وثانيا: أحمد بن عيسى من رجال الصحيح احتج به البخارى ومسلم في صحيحيهما وليس كل خلاف يؤثر في الرجل، ولو كان ذلك كذلك لانحطت ثلاثة أرباع أحاديث الصحيحين المجمع عليها عن درجة الصحة، كما يريد أن يفهمه هذا الرجل!.
وأما دراج أبو السمح فإن كثيرا من الحفاظ يصححون له ومنهم ابن خزيمة وابن حبان وجماعة، واستقر نظر كثير من المتأخرين على تحسين حديثه.
والحديث خرجه أيضًا الدولابى في الكنى والأسماء قال [2/ 157]:
حدثنا أحمد بن يحيى الأودى ثنا مخول بن إبراهيم ثنا منصور بن أبي الأسود عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السباع حرام" يعنى المفاخرة بالجماع.
2021/ 4795 - "السبقُ ثلاثةُ: فالسَّابِقُ إلى مُوسَى يُوشَعُ بنُ نُون، والسَّابِقُ إلى عيسَى صَاحِبُ يس، والسَّابِقُ إلى مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ".
(طب) وابن مردويه عن ابن عباس
قال الشارح بإسناد حسن أو صحيح.