حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري عن أبيه عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: "ضرب بعض أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فناءة على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر"، ثم قال الترمذى: هذا حديث غريب أي ضعيف.

1999/ 4731 - "سَوُّوا القُبُورَ عَلَى وجهِ الأرْضِ إذَا دَفنْتُمْ".

(طب) عن فضالة بن عبيد.

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن ذا لم يخرجه أحد من الستة والأمر بخلافه، فقد عزاه الديلمى إلى مسلم والنسائى وكذا لأحمد.

قلت: هذا كذب ما خرجه أحد من المذكورين، وإنما أخرجوا هم وأبو داود [رقم: 3218] والترمذى [1/ 195] من حديث أبي الهياج الأسدى أن عليًا عليه السلام قال له: "أبعثك على ما بعثني عليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا تدع تمثالًا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته" فهذا مشرق وحديث المتن مغرب، والشارح عن كل هذا غافل وبه جاهل.

2000/ 4732 - "سَلامةُ الرَّجُلِ في الفتْنَةِ أَنْ يلَزَمَ بَيْتَهُ".

(فر)

زاد في الكبير: في المسلسلات، وأبو سعيد السَّمان وأبو الحسن بن المفضل المقدسي في الأربعين المسلسلة عن أبي موسى.

قال في الكبير: وقد أفرد الخطيب في العزلة جزءا.

قلت: الديلمى ليس له مسلسلات، وإنما أخرجه مسلسلا، فإن أبا موسى بعد أن ذكر الحديث قال: صدق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في العزلة سلامة، فقد خرجنا وندمنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015