-صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد، إني مكاثر بكم الأمم".

1997/ 4726 - "سورة مِنَ القرآنِ مَا هيَ إلا ثَلاثُونَ آيَةً خاصَمَتْ عَنْ صاحِبها حتَّى أدْخَلَتْه الجَنَّةَ، وَهِيَ تَبَاركَ".

(طس) والضياء عن أنس.

قال في الكبير: قال الهيثمى: رجاله رجال الصحيح، وقال ابن حجر يعنى الحافظ: حديث صحيح، فقد أخرج مسلم بهذا الإسناد حديثًا آخر، وأخرج به البخارى حديثين.

قلت: يريد الحافظ بالسند من فوق شيخ الطبرانى، لأنه لا يتصور أن يكون سند الطبرانى من أوله روى به البخارى ومسلم كما هو معلوم، وقد خرجه الطبرانى في الصغير أيضًا [1/ 176] قال:

حدثنا سلميان بن داود بن يحيى الطبيب البصرى ثنا شيبان بن فروخ الأبلى ثنا سلام بن مسكين عن ثابت عن أنس به.

وفي الباب عن أبي هريرة عند أحمد والأربعة، وابن حبان [2/ 81] والحاكم [1/ 565]، وقد سبق للمصنف في حرف: "أن سورة ثلاثون آية. . . " الحديث.

1998/ 4727 - "سوَرةُ تباركَ هِيَ المانِعَةُ مِنْ عَذَاب القَبْرِ".

ابن مردويه عن ابن مسعود

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه، وقال الحافظ في الأمالي: إنه حسن، فظاهر صنيع المنصف أن هذا لم يخرجه أحد من الستة وليس كذلك، فقد خرجه الترمذى بزيادة من حديث الحبر، ولفظه: "سورة تبارك هي المانعة هي المنجية من عذاب اللَّه".

قلت: لفظ الترمذى ليس كما حكاه الشارح، بل قال [رقم: 2890]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015