والديلمى رواه من طريق الفضل بن الفضل الكندى: ثنا أبو يعلى به، فمخرجه الأصلى هو أبو يعلى.

وأما قول الشارح: إنه ضعيف، فهو تقصير بل الواقع إن شاء اللَّه أنه موضوع، فإن محمد بن إبراهيم الشامى أحد جهلة الزهاد الوضاعين.

1752/ 4187 - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَإذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا البُلْهُ".

ابن شاهين في الأفراد، وابن عساكر عن جابر

قال في الكبير: قال ابن الجوزى: حديث لا يصح فيه أحمد بن عيسى، قال ابن حبان: يروى عن المجاهيل المناكير، وفي الميزان: آفته محمد بن إبراهيم القرشى.

قلت: هذا غلط فاحش على الميزان وعلى محمد بن إبراهيم القرشى فإنه ما رواه، وإنما رواه أحمد بن عيسى الخشاب عن عمرو بن أبي سلمة:

ثنا مصعب بن ماهان عن الثورى عن ابن المنكدر عن جابر.

ومن هذا الطريق رواه أيضًا ابن عدى في الكامل [1/ 194] في ترجمة أحمد ابن عيسى، وفيها ذكره أيضًا الذهبى وقال: هو بهذا الإسناد باطل، وكذلك أخرجه البيهقى وقال: هو بهذا الإسناد منكر اهـ. لكنه تقدم من حديث أنس في "أكثر أهل الجنة" وتكلمنا عليه.

أما محمد بن إبراهيم القرشى فهو راوى الحديث المذكور بعد هذا، وفيه قال في الميزان: هو آفته.

1753/ 4188 - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأيْتُ أَكْثَرَ أَهْلهَا الْيَمَنُ، وَوَجَدْتُ أَكْثَر أَهْل اليمن مذحج".

(خط) عن عائشة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015