المجتبى الذي هو أحد الكتب الستة، ولذلك ذكره الحافظ الهيثمى في الزوائد كما نقله الشارح غير متفطن؛ لأن الهيثمى لا يذكر ما في الكتب الستة.

ثانيهما: أن ما هذى به الشارح في الزيادة المذكورة باطل لا أصل له، فإن المصنف ما ذهل عن الزيادة ولا ظن أنها مدرجة، بل لفظ الحديث عند النسائى والحاكم [3/ 208] في الرواية المصدرة بـ "دخلت" هو ما ذكره المصنف فقط، وأما الرواية التي فيها "وكان بارا بأمه" فخرجها الحاكم [4/ 151] بلفظ: "نمت فرأيتنى في الجنة فسمعت صوت قارئ. . . " الحديث.

وهكذا هو عند أحمد [6/ 151 و 167] مصدر أيضًا بلفظ: "نمت"، ولذلك لم يعزه إليه المصنف أيضًا والشارح في غفلة عن هذا أو تغافل.

1751/ 4179 - "دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَرَأَيتُ جَنَابِذَ مِنَ اللُّؤْلُؤ تُرَابُهَا الْمِسْكُ فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: لِلمُؤَذِّنِينَ وَالأئِمَّةِ مِن أمَّتِكَ (?) ".

(ع) عن أبي بن كعب

قال الشارح: بإسناد ضعيف، ولم يتعرض لذلك في الكبير، وزاد أن أبا الشيخ والديلمى خرجاه أيضًا.

قلت: أما أبو الشيخ والديلمى فكلاهما خرجاه من طريق أبي يعلى، فأبو الشيخ قال:

حدثنا أبو يعلى ثنا محمد بن إبراهيم الشامى بعبدان ثنا محمد بن العلاء عن يونس عن الزهرى عن أنس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015