الكَذِبُ، والغِيَبةُ، وَالنَّمِيمَةُ، وَالنَّظرُ بِشَهْوَةٍ، وَاليَمِينُ الكَاذِبَةُ"

الأزدى في الضعفاء (فر) عن أنس

قلت: هذا مما أخطأ المصنف في إيراده هنا، فإنه موضوع كما قال ابن الجوزى [/ 195] وأقره المصنف نفسه (?).

1670/ 3970 - "خَمْسُ دَعَوَاتٍ يُسْتَجَاب لَهُنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ حَتَّى يَنْتَصِرَ، وَدَعْوَةُ الحَاجِّ حَتَّى يُصْدِرَ، وَدَعْوَةُ الغَازِى حَتَّى يَقْفِلَ، وَدَعْوَةُ المَرِيضِ حَتَّى يَبْرَأ، وَدَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيه بِظَهْرِ الغَيْبِ، وَأَسْرَعُ هَذِهِ الدَّعَوَاتِ إِجَابَةً: دَعْوَةُ الأَخِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ".

(هب) عن ابن عباس

قال في الكبير: وفيه زيد العمى، قال الذهبى: ضعيف متماسك، ورواه عنه أيضًا الحاكم ومن طريقه أورده البيهقى مصرحًا، فكان عزوه إليه أولى.

قلت: ظاهر إطلاقه الحاكم أنه في المستدرك وليس كدلك، بل خرجه في التاريخ.

ومن طريقه أيضًا أسنده الديلمى في مسند الفردوس عن ابن خلف عنه قال:

حدثنا على بن عيسى بن إبراهيم ثنا زكريا بن داود ثنا يونس بن أفلح حدثنا مكى بن إبراهيم ثنا عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.

1671/ 3971 - "خَمْسٌ مِنَ العِبَادَة: النَّظَرُ إلى المُصْحَفِ، وَالنَّظَرُ إلى الكَعْبَةِ، والنَّظَرُ إلى الوَالِدَيْنِ، والنَّظُر فِي زَمْزَمٍ، وَهِيَ تَحُطُّ الخَطَايَا، وَالنَّظَرُ فِي وَجْهِ العَالِمِ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015