اللَّه بن راشد أبو زرعة عن سعيد بن أبي أيوب عن ابن عجلان عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به.
1668/ 3967 - "خَمْسٌ مَنْ أُوْتيَهُنَّ لَمْ يُعْذَرْ عَلَى تَرْكِ عَمَلِ الآخِرَةِ: زَوْجَةٌ صَالِحَةٌ، وَبَنُونَ أَبْرَارٌ، وَحُسْنُ مُخَالَطَة النَّاسِ، وَمَعِيشَةٌ فِي بَلَدِهِ، وَحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-".
(فر) عن زيد بن أرقم
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم ومن طريقه، وعنه أورده الديلمى مصرحًا فكان عزوه إليه أولى.
قلت: إن من لم يعرف في أى كتاب خرجه أبو نعيم لا يجوز له عزوه إليه، وقوله: ومن طريقه وعنه رواه مصرحًا، كلام في غاية السقوط والركاكة مع التناقض الذي يستحى من ذكره من يعرف الصناعة، فإن قوله: "من طريقه"، لا تجامع "وعنه" كما بينته سابقا، وقوله: "مصرحًا" لغو لا فائدة فيه إلا تسويد الورق، لأن المحدث الحافظ لا يحتاج إلى تصريح في معرفة أغلب الرجال، فكيف بأبى نعيم الذي لم يرو الديلمى إلا عن الحداد عنه؟ فإلى اللَّه المشتكى وإنا للَّه وإنا إليه راجعون، ولو أسقط هذه السخافة وأبدلها بالكلام على سند الحديث لأفاد ولو مع الوهم اللازم لكلامه، فوهم دون سخافة خير من وهم وسخافة.
والحديث من رواية هلال بن العلاء عن أبيه قال:
حدثنا أبو إسحاق لشيخ كان معنا في السفينة عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن زيد بن أرقم به.
والعلاء منكر الحديث وشيخه نكرة، وما هذا من حديث شعبة، بل هو موضوع عليه جزمًا.
1669/ 3969 - "خَمْسُ خِصَالٍ يُفْطِرْنِ الصَّائِمَ، وَيَنْقُضْنَ الوُضُوءَ