ذلك الديلمى ولا غيره وإنما هو من أخطاء الشارح فقد ذكره الحافظ المنذرى [1/ 544] وعزاه للطبرانى وقال: إنه حسن، وذكره أيضًا الحافظ الهيثمى في الزوائد [3/ 65] على الكتب الستة وعزاه للطبرانى وقال: فيه إسحاق بن عبد اللَّه بن كيسان المروزى لينه الحاكم، وبقية رجاله موثقون وفيهم كلام اهـ فما عزاه لابن ماجه إلا الشارح وحده تهورًا وخطأ.

1662/ 3946 - "خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضهُنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلّ، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ، وَصَلاهُنَّ لِوَقْتِهِن، وَأَتَمَ رُكُوعَهُنَّ وسُجُودَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ له عَلَى اللَّه عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَل فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّه عهدٌ: إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".

(د. هق) عن عبادة بن الصامت

قال في الكبير: ظاهر صنيع المؤلف أن أبا داود تفرد به من بين الستة وليس كذلك، بل قد عزاه الصدر المناوى وغيره إلى الترمذى والنسائى.

قلت: أما الترمذى فما خرجه، وأما النسائى فأخرجه [1/ 230] بلفظ مخالف لهذا، وقد عزاه له المصنف بعد هذا مباشرة، وزاد عزوه لمالك [ص 96، رقم 14] وأحمد [5/ 315، 317] وابن ماجه [1/ 448، رقم 1401] وابن حبان [5/ 23، رقم 1732] والحاكم، ولكن الشارح لا يذكر ما مضى له قبل نصف سطر فكيف يعرف ما سيأتى بعد سطر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015