1663/ 3952 - "خَمْسُ لَيَال لا تُردّ فيهنَّ الدَّعْوَةُ: أَوَّلُ لَيْلَة مِنْ رَجَب، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبانَ، وَلَيَلةُ الجُمُعَةِ، لَيْلَةُ الفِطِر، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ"
ابن عساكر عن أبي أمامة
قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا الديلمى في الفردوس، فما أوهمه صنيع المصنف من كونه لم يخرجه أحد ممن وضع لهم الرموز غير سديد، ورواه البيهقى من حديث عمر وكذا ابن ناصر والعسكرى، قال ابن حجر: وطرقه كلها معلولة.
قلت: صنيع المصنف ما أوهم شيئًا، وللحافظ أن يعزو الحديث إلى من استحضره من غير تكليف زيادة إلا في نظر الجهلة، وما نقله عن الحافظ يجب أن يحقق ويبحث عنه.
والديلمى ما خرجه في الفردوس ولكن خرجه ولده في مسند الفردوس فقال:
أخبرنا عبدوس بن عبد اللَّه إذنًا أخبرنا عم والدى على بن عبد اللَّه بن عبدوس أخبرنا (?) ابن جفر بن أدير ثنا على بن محمد بن مهرويه ثنا إبراهيم ابن محمد بن مرة الصنعانى ثنا عبد القدوس بن مرداس ثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن أبي قعنب عن أبي أمامة به (?)، إبراهيم ضعيف وفي ابن قيس من لم أعرفه.
1664/ 3957 - "خَمْسٌ مِنْ الإيْمَانِ: مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيءٌ مِنْهُنَّ فَلا إِيْمَانَ لَهُ: التَّسْليمُ لأَمْرِ اللَّه، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَالتَّفْوِيضُ إلى اللَّه، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّه، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُوْلَى".
البزار عن ابن عمر
قال في الكبير: رواه البزار من طريق سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن