الحناط وهو ضعيف متروك، واختلف عليه فيه فقيل: عنه عن أبي الزناد عن أنس.
كذلك أخرجه ابن ماجه [2/ 1408، رقم 4210] من رواية ابن أبي فديك عنه، وقيل: عنه عن الشعبى عن أنس.
كذلك أخرجه أبو الشيخ في التوبيخ [ص 93/ رقم 60] من رواية ابن أبي فديك أيضًا عنه.
الطريق الثانى: من رواية يزيد الرقاشى وهو ضعيف أيضًا، واختلف عليه فيه، فقيل: عنه عن أنس.
كذلك أخرجه أبو الشيخ في التوبيخ [91/ رقم 59]، والخطيب في الكفاية من رواية واقد بن سلامة عنه عن أنس، وقيل عنه عن الحسن مرسلًا.
كذلك أخرجه أبو الشيخ [104/ رقم 73] أيضًا، وأبو الليث في التنبية كلاهما عن رواية الأعمش عنه عن الحسن مرسلًا.
الطريق الثالث: من رواية قتادة عنه، أخرجه الخطيب في التاريخ [2/ 227] عن طريق الحسن بن موسى الأشيب: ثنا أبو هلال عن قتادة به.
1609/ 3818 - "الحَسَدُ في اثْنَتَينِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرْآنَ فَقَامَ بِهِ وَأَحَلَّ حَلالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالًا فَوَصَلَ بِهِ أَقْرِبَاءَهُ وَرَحِمَةُ وَعَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّه تَمنَّى أَنْ يَكُونَ مِثْلَهُ".
ابن عساكر عن ابن عمر
قال في الكبير: وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدى وقواه غيره، وخرجه الجماعة كلهم بتفاوت قليل، ولفظهم: "لا حسد إلا في اثنتين، رجل آتاه اللَّه القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ررجل آتاه اللَّه مالًا فهو ينفق منه