والاختلاف في أبي منصور، [قال] الحافظ في الإصابة [4/ 186]، وقال الدينورى في المجالسة:
ثنا النضر ثنا محمد بن سلام قال: قال معاوية لأبى إدريس الخولانى:
"يا أهل اليمن إن فيكم خلالا ما تخطئكم، قال: وما هي؟ قال: الجود والحدة وكثرة الأولاد، قال: أما ما ذكرت من الجود فذلك لمعرفتنا من اللَّه عز وجل بحسن الخلف، وأما الحدة فإن قلوبنا ملئت خيرًا فليس فيها للشر موضع، وأما كثرة الأولاد فإنا لسنا نعزل ذلك عن نسائنا، قال: صدقت لا يفضض اللَّه فاك".
1606/ 3811 - "الحَرَائِرُ صَلاحُ البَيْتِ، وَالإِمَاءُ فَسَادُ البَيْتِ".
(فر) عن أبي هريرة
قال الشارح: وضعفه السخاوى.
قلت: السخاوى ما قال ضعيف، ولكن قال: فيه أحمد بن محمد بن عمر متروك، وكذبه أبو حاتم، وفيه يونس وهو مجهول، وهذا ليس حكمًا منه بالضعف، بل إخبار عن سند الحديث بمن فيه من الضعفاء.
والحديث باطل موضوع، أخرجه الثعلبى والديلمى [2/ 261، رقم 2642] كلاهما من طريق أبي سهل اليمامى وهو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس:
ثنا أحمد بن يوسف العجلي ثنا يونس بن مرداس -خادم أنس- قال: كنت بين أنس وأبي هريرة فقال له أنس: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من أحب أن يلقى اللَّه طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر"، وقال أبو هريرة: سمعته يقول: "الحرائر صلاح البيت" وذكره.
وهذا عندى لا يعدو تركيب أحمد اليمامى.