وهكذا رواه الطبرانى في الأوسط وأصله في سنن أبي داود [4/ 3، رقم 3875] وابن ماجه [2/ 1151، رقم 3476] دون ذكر جبريل.
1594/ 3782 - "الحِجَامَةُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْع عَشْرة مِنَ الشَّهْرِ دَوَاءٌ لِدَاءِ سَنَةٍ".
ابن سعد (طب. عد) عن معقل بن يسار
قال الشارح: بإسناد حسن.
وقال في الكبير: قال الهيثمى عقب عزوه للطبرانى: فيه زيد بن أبي الحوارى العمى وهو ضعيف، وقد وثقه الدارقطنى، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ. وقال ابن جرير: هذا عندنا خبر واه لا يثبت في الدين بمثله حجة ولا نعلمه يصح، لكن روى من كلام بعض السلف، وقال ابن الجوزى: موضوع، وسلام وشيخه متروكان.
قلت: الهيثمى ذكر ما نقله عنه الشارح في حديث لابن عباس بنحو هذا، ولم يذكر حديث معقل بن يسار، ولا أدرى ما الحامل للشارح على قوله في الصغير: سنده حسن، بعد ما نقل في الكبير عن ابن الجوزى وغيره: أنه باطل موضوع؟!
1595/ 3783 - "الحِجَامَةُ في الرَّأْسِ مِنَ الجُنُونِ، وَالجُذَامِ، وَالبَرَصِ، وَالأَضْرَاسِ، وَالنُّعَاسِ".
(عق) عن ابن عباس، (طب) وابن السنى في الطب عن ابن عمر
قال في الكبير: قال الهيثمى: فيه مسلمة بن سالم الجهنى ويقال مسلم بن سالم وهو ضعيف، وفيه عند غير الطبرانى إسماعيل بن شبيب أو ابن شيبة الطائفى، قال في الميزان: واه وأورد له مما أنكر عليه هذا الحديث، وقال: قال النسائى: منكر الحديث.