قلت: في هذا الكلام إيهام وإجمال، والتفصيل أن إسماعيل بن شبيب هو في سند حديث ابن عباس، رواه العقيلى من طريقه عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس، ومسلمة بن سالم هو في حديث عبد اللَّه بن عمر عنه يروى عن عبد اللَّه بن عمر الصغير عن نافع مولى ابن عمر.
1596/ 3784 - "الحِجَامَةُ في الرَّأْسِ شِفَاءٌ مِن سَبْعٍ إِذَا مَا نَوى صَاحِبُهَا: مِنَ الجُنُونِ، وَالصُّدَاع، وَالجُذَامِ، وَالبَرَصِ، وَالنُّعَاسِ، وَوَجَعِ الضَّرْسِ، وَظُلْمَةٍ يَجِدُهَا في عَيْنَيْهِ".
(طب) وأبو نعيم عن ابن عباس
قال في الكبير: فيه عمر بن رباح العبدى وهو متروك، وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح.
قلت: ابن الجوزى ما ذكره، وأخرجه أيضًا ابن حبان في الضعفاء قال [2/ 86]:
حدثنا الحسن بن سفيان ثنا إبراهيم بن عيسى الأيلى ثنا عمر بن رباح عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس به، وقال في عمر: كان ممن يروى الموضوعات عن الأثبات، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
1597/ 3785 - "الحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكةٌ، وَتَزِيدُ في العَقْلِ، وَفِي الحِفْظِ، فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّه يَوْمَ الخَميسِ، وَاجْتَنبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الجُمُعَة وَيَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ، وَاحْتَجمُوا يَوْمَ الاثْنَينِ والثُّلاثَاء، فَإِنَّهُ الَيَومُ الذي عَافَى اللَّه فِيه أَيُّوبَ منَ البَلَاءِ، وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبعَاءِ، فَإِنَّهُ اليَوْمُ الذي ابْتُلِى فِيهِ أَيُّوب، وَمَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلا بَرَصٌ إِلَّا فِي يَوْمِ الأَرْبِعَاءِ أَو فِي لَيْلَةِ الأَرْبِعَاءِ".
(ك) وابن السنى وأبو نعيم عن ابن عمر