1592/ 3780 - "الحَبَّةُ السَّوْدَاءُ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إلا المَوْتَ"
أبو نعيم في الطب عن بريدة
قال في الكبير: ورواه الطبرانى عن أسامة بن زيد، قال الهيثمى: ورجاله ثقات.
قلت: الحديث ذكره الهيثمى عن أسامة بن شريك لا عن أسامة بن زيد، وقال: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات اهـ.
والحديث رواه أبو نعيم في التاريخ (2/ 267) من حديث أبي هريرة، وكذلك الخطيب في التاريخ أيضًا [11/ 437].
1593/ 3781 - "الحِجَامَةُ في الرَّأْسِ هِيَ المُغِيثَةُ، أَمَرَنِي بِهَا جِبْرِيلُ حِينَ أَكَلْتُ طَعَامَ اليَهُودِيَّةِ".
ابن سعد عن أنس
قلت: سكت عنه الشارح في الكبير، ونقل في الصغير تضعيفه عن القسطلانى فرارًا من أن ينقل ذلك عن رموز المصنف، مع أن القسطلانى لا يعدو النقل عن مثل المؤلف في هذا الباب، إذ ليس هو من فرسان هذا الميدان.
وبعد، فالحديث قال فيه ابن سعد [1/ 345]: أخبرنا عمر بن حفص عن أبان عن أنس به، وعمر بن حفص متروك وشيخه ضعيف.
وفي الباب عن أبي هريرة بمعناه، قال البخارى في التاريخ الكبير [1/ 1/ 213 رقم 667].
قال عمرو بن عثمان: ثنا عبيد اللَّه عن زيد بن أبي أنيسة عن محمد بن قيس النخعى سمع أبا الحكم البجلى سمع أبي هريرة قال: أخبرنى أبو القاسم -صلى اللَّه عليه وسلم- "أن جبريل أخبره أن الحجامة من أنفع ما تداوى به الناس".