سعد عن عياش بن عياش عن أبي عبد الرحمن قال: سمعت عبد اللَّه بن عمرو بن العاص يقول: "إن الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها".
وهكذا رواه الدولابى في الكنى عن النسائى عن قتيبة به مثله.
1536/ 3649 - "الجَنَّةُ لِكُلِّ تَائِبٍ، وَالرَّحْمَةُ لِكُلِّ وَاقِفٍ".
أبو الحسين بن المهتدى في فوائده عن ابن عباس
قال في الكبير: فظاهر حال المصنف أنه لم يقف عليه مخرجًا لأحد من المشاهير الذين وضع لهم الرموز مع أن الديلمى خرجه في مسند الفردوس.
قلت: ما رأيته في زهر الفردوس، وإن ذكره صاحب الفرودس من حديث ابن عباس ولو خرجه ولده لذكره الحافظ في الزهر فهو لا يعدو تدليس الشارح وإرادته الفردوس فاللَّه أعلم.
نعم خرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان، قال [2/ 84]:
حدثنا أبو بكر بن المقرى ثنا عبد اللَّه بن الحسن بن فورك ثنا عباد بن الوليد ثنا حجاج بن نصير ثنا قتادة عن عطاء عن ابن عباس به، وما أرى الحديث إلا باطلًا.
1537/ 3654 - "الجِهَادُ أَرْبَعٌ: الأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ، وَالصِّدْقُ في مَوَاطِنِ الصَّبْرِ، وَشَنَآنُ الفَاسِقِ".
(حل) عن على
قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه بل بقيته عند مخرجه أبي نعيم: "فمن أمر بالمعروف شد عضد المؤمن، ومن نهى عن المنكر أرغم أنف الفاسق، ومن صدق في مواطن الصبر فقد قضى ما عليه" اهـ بحروفه. فاقتصار المصنف على بعض الحديث بغير ملجئ تقصير وإن كان جائزا، ثم قال: فيه عبيد اللَّه الوصافى نُقِلَ في الميزان عن جمع