وعن أبي أمامة أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة يوسف بن أسباط [8/ 248].
946/ 1974 - "إِنَّ الرجلَ لَيُوضَعُ الطَّعَامُ بينَ يديه فَمَا يُرْفَعُ حتى يُغْفَرَ لَه، يقولُ: "بسم اللَّه" إذا وُضِعَ، و"الحمدُ للَّه" إذا رُفِعَ".
الضياء عن أنس
قلت: أخرجه أيضًا الديلمي في مسند الفردوس قال:
أخبرنا الدوني أخبرنا ابن الكسار حدثنا علي بن الحسن بن أقطبة ثنا الحسين بن علي الصدائي ثنا عبيد بن إسحاق ثنا مندل عن عبد الوارث عن أنس به.
وهو سند ضعيف.
947/ 1975 - "إِنَّ الرجلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُه، ولا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعَاء ولا يزيدُ في العُمْرِ إلَّا البِرُّ".
(حم. ن. هـ. حب. ك) عن ثوبان
قلت: النسائي خرجه في الكبرى وخرجه أيضًا أبو نعيم في تاريخ أصبهان [2/ 10] وغيره بتقديم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء"، وسيأتي ذكر أسانيده هناك إن شاء اللَّه تعالى.
وقال ابن أبي حاتم في التفسير: ذكر عن أحمد بن الصباح أنبأنا بشر بن زاذان عن عمر بن صبح عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سابط عن ابن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إياكم والمعاصي، إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا قد كان هيئ له، ثم تلا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} قد حرموا خير سنتهم بذنبهم، عمر بن صبح قال ابن حبان: يضع الحديث.
948/ 1977 - "إنَّ الرجلَ إذَا نَظَرَ إلى امرَأته وَنَظَرتْ إليه نَظَر اللَّهُ