تعالى إليهما نَظْرَةَ رَحْمَة فَإذا أخَذَ بكفِّها تَسَاقَطت ذُنُوبُهما من خلال أصابعهما".
ميسرة بن عدي في مشيخته
زاد الشارح: المشهورة، والرافعي في تاريخ قزوين عن أبي سعيد.
قلت: هذا حديث باطل موضوع، وقول الشارح عن مشيخة ميسرة أنها مشهورة قياس فاسد أخذه من قول الحفاظ عن بعض الأجزاء كجزء الحسن بن عرفة المشهور، فظن أن كل جزء وكل مشيخة يقال عنها: مشهورة، وذلك غلط فإن المشيخة المذكورة ما هي مشهورة ولا متداول ذكرها ولا النقل منها عن أحد من المحدثين إلا على قلة.
949/ 1978 - "إنَّ الرجلَ لينصرفُ وما كُتبَ لَه إلا عُشْرُ صَلاته، تُسُعُهَا، ثُمُنُهَا، سُبُعُهَا، سُدُسُهَا، خُمُسُهَا، رُبُعُهَا، ثُلُثُهَا، نِصْفُهَا".
(حم. د. حب) عن عمار
قال الشارح في الكبير: قال العراقي: إسناده صحيح، ولفظ رواية النسائي: "إن الرجل يصلى ولعله لا يكون له من صلاته إلا عشرها أو تسعها أو ثمنها أو سبعها، حتى انتهى إلى آخر العدد"، وفي رواية له أيضًا: "منكم من يصلي الصلاة كاملة ومنكم من يصلي النصف والثلث والربع حتى بلغ العشر"، قال الحافظ الزين العراقي: رجاله رجال الصحيح، وسبب الحديث كما في رواية أحمد أن عمار بن ياسر صلى صلاة فأخف بها فقيل له: يا أبا اليقظان خففت، فقال: هل رأيتموني نقصت من حدودها شيئًا؟؟ قالوا: لا. قال: قد بادرت سهو الشيطان، إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:. . . فذكره.
قلت: في هذا أمور، الأول: ما نقله عن العراقي من قوله: إسناده صحيح هو كذلك بحسب ظاهر الإسناد وإلا فهو معلول بالاضطراب، فقد وقع في سنده اضطراب على أقوال متعددة، القول الأول وهو الأكثر: ما رواه ابن