"رأس الدين النصيحة" في حرف "الراء" ومستخرجنا على مسند الشهاب.

944/ 1969 - "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أحَدٌ إلا غَلَبَه، فَسَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَأبْشرُوا، واستَعِينُوا بالغَدْوَة، والرَّوْحَة، وشئ من الدُّلْجَةِ".

(خ. ن) عن أبي هريرة.

قلت: في الباب عن بريدة يأتي في حرف "العين": "عليكم هديا قاصدا"، وعن عروة الفقيمي في التاريخ الكبير للبخاري (ص 30 من الجزء الرابع)، وحديث أبي هريرة المذكور هنا خرجه أيضًا ابن قتيبة في عيون الأخبار (ص 326 من الجزء الأول).

945/ 1973 - "إِنَّ الرجلَ لَيتكلَّمُ بالكلمة من رضوان اللَّه تعالى ما يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فيكتبُ اللَّهُ له بها رضوانَه إلى يوم القيامة، كان الرجلَ ليتكلمُ بالكلمة من سخط اللَّه، ما يظنُّ أنْ تبلغَ ما بلغتْ، فيكتبُ اللَّهُ عليه بها سخطَهُ إلى يوم القيامَة".

مالك (حم. ت. ن. هـ. حب. ك) عن بلال بن الحارث

قلت: وقع في سند هذا الحديث بعض اختلاف بنقص علقمة في قول بعض الرواة، ولكن القول فيه قول الأكثرين من الحفاظ كما يبين ذلك الحاكم في المستدرك فأجاد وذلك في كتاب الإيمان منه [1/ 46].

وخرجه أيضًا أحمد في الزهد كما خرجه في المسند [3/ 469]، والبيهقي في السنن في كتاب قتال أهل البغي، وأبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد اللَّه بن المبارك [رقم 490].

وفي الباب عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، وسيذكرها المصنف قريبا لأنه خالف ترتيبه فيهم؛ إذ كان الواجب ذكرهما عقب هذا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015