وشعره كثير في آل حمودٍ الشرفاء بالأندلس.

وله أيضاً: كامل:

لم يخلُ من نُوَبِ الزمانِ أديبُ ... كلاَّ فشأنُ النائباتِ تنوبُ

وإذا انتهيتَ إلى العلومِ وجدتَها ... شيئاً يُعدُّ به عليك ذُنوبُ

وغضارةُ الأيام تأبى أن يُرى ... فيها لأبناءِ الذكاءِ نصيب

ولِذاك من صحِبَ الليالي طالباً ... جَدّاً وَفهْما فاتَه المطلوب

324 - محمد بن سعد بن عبد الله بن الحسن بن محمد

ابن علي بن سعد بن نصر بن عصام بن علكوم بن حيدر بن سويد بن عوف بن ناشرة بن نصر بن سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دُودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن نزار أبو عبد الله البغدادي

قدم دمشق مراراً، وكان قارئاً للقرآن بالحروف السبعة، لغوياً، من كتّاب العراق. أنبأنا محمد بن هبة الله الشيرازي، أنبأنا أبو القاسم الدمشقي من كتابه قال: اجتمعت به - يعني محمد بن سعد - وتذاكرنا أشياء، وكان حسن المذاكرة، ولم أكتب عنه شيئاً.

أنشدنا أبو اليسر شاكر بن عبد الله التنّوخي قال: أنشدنا أبو عبد الله لنفسه. سريع:

أفدي الذي وكلني حبُّه ... بطول إعلالٍ وأمراضِ

ولست أدري بعد ذا كلِّه ... أَساخِط مولاي أم راضي؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015