وأنشدنا أبو اليسر له أيضاً: سريع:
يا ذا الذي وكّل بي حبُّه ... على مدى الأيام أوجاعا
وما يُبالي لقساواته ... أن ظمىء المشتاق أو جاعا
وأنشد له أيضاً: طويل:
سيُطوى على ذي البهجة الجسم حبههوامُ ثرى الرَّمس البعيد ودُودُه ويُضجعه سهمُ المنية مفرداًويجفوه من بعد الوصال ودوده
أنشدنا أبو حصين عبد الباقي بن المحسن بن عبد الباقي التنُّوخي، أنشدنا محمد بن سعد البغدادي بجامع حلب في صّبيّ اسمه إبراهيم: خفيف
يا شَبيه الصدِّيق يوسف أحيا ... ناً وحيناً ويا سَمِىَّ الخليل
سيِّدي إن أردت قتلي بلا جر ... مٍ تجدني في صبر إسماعيل
نظرَ الناس فوق خدِّك خالاً ... غير أنْ ما دروا لأي سبيل
فهو من وهج نار وجهك ولّى ... مستجيراً بظلِّ طرف كحيل
قرأت بخط محمد بن سعد: سريع:
رأيتُ ظبياً حسَناً وجهُه ... أبدعه الرحمان إنشاءا
فقيل لي: هل تشتهي وصله ... قلت نَعَمْ والله إن شاء الله
حدثنا ابن أخيه أبو النَّجم أنه توفى في رابع المحرم من سنة ستين وخمسمائة بحلب.