شهاب الدين ابن أبي سعد الحسيني ذكره البيهقي ووصفه بالفضل وأنشد له: متقارب:
إمام الأئمة فُقتَ المَدى ... وأدركت حُصْل العُلى فاربع
ملكتَ زمامَ الهُدى هادياً ... إلى الدّين والجانب الأمنع
فشرّفتَنِى إذ تذكَّرتني ... وقد كان ودُّك لي مُقنِعي
فلا زلتَ بدراً لنا كاملاً ... مُضيئاً على أشرف المطلِع
شاعر مذكور في وقته، وهو القائل: كامل:
يا مَن هَوايَ لهُ هوىً مستقبلُ ... أبداً، وآخره بدائي أوَّلُ
إن طال ليلُ أخِي اكتئاب ساهر ... فهواك من سهري وليلي أطول
ولقد ملأتَ بحسن طرفك مُقلتي ... وتركتني، وبصبوتي يُتمثَّل
وإذا قصدتُ إلى سواك بنظرة ... ألفيتُ شخصك دونه يتخيَّل
وله: كامل:
أفنيتُ فيك معاني الأقوال ... وعصيت فيك مَقالة العُذَّال
حُلُمي بطيفِكَ حين يغلبني الكَرَىوخيالُ وجهِكَ إن سُتِرتَ خيالي