المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
المتمنين لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (13057)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
لوددت أني غودرت مع أصحاب نحص الجبل يعني: سفح الجبل
إني قضيت أنهم إليها لا يرجعون
تمن علي ما شئت، قال: رب، تردني إلى الدنيا حتى أقتل فيك وفي نبيك عليه السلام مرة أخرى،
تمن علي عبدي ما شئت أعطكه. قال: يا رب ما عبدتك حق عبادتك أتمنى عليك أن تردني إلى الدنيا
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] فقال:
سل، وتمنه، فيقول: ما أسأل، ولا أتمنى إلا أن تردني إلى الدنيا، فأقتل في سبيلك عشر مرار لما
ما على الأرض من نفس تموت ولها عند الله خير تحب أن ترجع إليكم ولا. . . . . . . . . . .
ما أحد يدخل الجنة، يحب أن يرجع إلى الدنيا، وله ما على الأرض من شيء، إلا الشهيد، فإنه
طوبى لك يا طير، ما أنعمك على هذه الشجرة، تأكل من هذه الثمرة، ثم تموت، ثم لا تكون شيئا
يا ليتني شجرة تعضد ثم تؤكل
ليتني كنت خضرة تأكلني الدواب
يا ليتني مثل هذه التبنة، ليت أمي لم تلدني، ليتني لم أك شيئا، ليتني كنت نسيا
لو أن لي ما على الأرض لافتديت به من هول المطلع
لو كان لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من كرب ساعة - يعني بذلك الموت - فكيف ولم أرد
والله لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت به من هول ما أمامي قبل أن أعلم ما
لو أن لي الدنيا وما فيها لافتديت بها من النار، وإن لم أرها
لوددت أني تركت كفافا، لا لي ولا علي
إن من غررتموه لمغرور لوددت أني خرجت منها كما دخلت فيها، لو كان لي اليوم ما طلعت عليه
وددت أن الله غفر لي خطيئة من خطاياي، وأنه لم يعرف نسبي
وددت أني إذا أنا مت لم أبعث
لو وقفت بين الجنة والنار، فخيرت بينهما، أيهما منزلي، أو أكون ترابا، لاخترت أن أكون
يا ليتني كبشا، فذبحني أهلي، فأكلوا لحمي، وحسوا مرقي
يا ليتني رمادا تذريني الريح
وددت أني بمنزلة أصحاب الأعراف
وددت أن الله عز وجل، خلقني يوم خلقني شجرة تعضد
والله لوددت أني عبد لعبد حبشي مجدع، وأني أنجو من شر يوم القيامة
يا ليتني إذا مت كنت نسيا منسيا
يا ليتني كنت شجرة
يا ليتني كنت عصا رطبا
ألا ليتني لم أك شيئا مذكورا، ألا ليتني كهذا الماء الجاري، أو كنابتة من الأرض، أو كراعي
لوددت أني كنت عبدا حبشيا لشر أهل المدينة ملكة، أرعى عليهم غنمهم، وأني لم أكن فيما كنت
لوددت أني كنت نسيا منسيا
وددت أني كبش أهلي، فذبحوني، ثم طبخوني، ثم أكلوني
لتمنيت أنا أن يكون لي في الآخرة خص من قصب، وأروى من الماء، وأنجو من
وددت أن الله إذا جمع الخلائق يوم القيامة يقول لي: يا مالك، فأقول: لبيك، فيأذن لي أن أسجد
يا ليتني لم أخلق وليتني إذ خلقت لم أوقف، وليتني إذ وقفت لم أحاسب، وليتني إذ حوسبت لم
يا ليتنا لم نخلق، ويا ليتنا إن حوسبنا لم نعذب، ويا ليتنا إن عذبنا لم
يا ليتني كنت لبنة من هذا اللبن لا علي ولا لي
أيسرك أنك شجرة من هذه الشجر، أكلتك هذه الراحلة، فقذفتك بعرا، فاتخذت جلة؟ قال: لا والله،
ما منكم أحمر ولا أسود، يفضلني بتقى، إلا وددت أني في مسلاخه
أتمنى بيتا مملوءا رجالا مثل أبي عبيدة
ما الموت إلا سلام جبرا، قال: ذلك الذي أردت
يا طير ما أنعمك، لا حساب عليك ولا عذاب، يا ليتني مثلك
تمن على الله ما شئت قال: أتمنى سيفا صارما، وجنة حصينة، فأقاتل في سبيل الله حتى
لو كان الرماد يدخل حلقي لأكلته
الله قد كفانا مؤونة الدنيا، وأمرنا بطلب الآخرة، فليت الله كفانا مؤونة الآخرة، وأمرنا بطلب
تمنى عبد الملك بن مروان الخلافة، وتمنى مصعب بن الزبير، سكينة بنت الحسين، وعائشة بنت طلحة،
من يأخذها مني بما فيها؟ يا ليته كان بعرا ثم أمر بالحرس فأحاطوا بقصره قال بنوه: ما هذا؟
إني لوددت أن كل لقمة آكلها في فم، أبغض الناس إلي
ليتك كنت بي عقيما إن لبنيك في القبر حبسا طويلا
تذهب بهذا الدرهم الستوق فتلقيه في هذه الدراهم الجياد، فلعل إنسانا يتجاوز
ليتني مت قبل هذا اليوم بكذا وكذا
فيا ليتني لاقيت في الرحم الردى ... ولم تبتدرني بالأكف القوابل ولم أسكن الدنيا إلى
ليت أمي لم تلدني فتقول له امرأته: يا أبا ميسرة، أليس قد أحسن الله إليك؟ هداك للإسلام،
ليت أمي لم تلدني أخبرت أني وارد النار، ولم أخبر أني صادر عنها
ولوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان، من بني كنانة أشقى أهل بيت من كنانة وأني لم أل من
يا ليتها لم تقل لنا
أعييش ويحك إن حبي قد ثوى ... فأبوك مهيوض الجناح كسير يا ليتني من قبل مهلك صاحبي ... غيبت
ليت السماء تفطرت أكنافها وتناثرت منها نجوم تلمع لما رأيت الناس هد جميعهم صوت ينادي بالنعي
يمنونني الأجر العظيم وليتني ... نجوت كفافا لا علي ولا ليا
ما ليت وما لك، والسبيل قد أصالك
والمرء مرتهن بسوف وليتني ... وهلاكه في السوف والليت
ما تمنيت شيئا قط قلنا له: وكيف ذلك؟ قال: إذا عرض لي شيء من ذاك، سألته
من استعمل التسويف والمنى لم ينبعث في العمل وكان يقال: من أقلقه الخوف، ترك أرجو، وسوف،
الأماني تنقص العقل
والله لوددت أني كنت شجرة، ووالله لوددت أني كنت مدرة، ووالله لوددت أن الله لم يخلقني
لوددت أني كنت ثكلت عشرة كلهم مثل عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأني لم أسر مسيري الذي
لأن أكون جلست عن مسيري، أحب إلي من أن يكون لي عشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل
أشتهي أن ينفرج لي عن صدري، فأنظر إلى قلبي، ماذا صنع القرآن فيه وما نكأ، وكان عيسى إذا قرأ
أشتهي والله يا أبا بشر، أن أكون رمادا، لا يجتمع منه سفه أبدا في الدنيا ولا في الآخرة،
أشتهي أن أبكي حتى لا أقدر على أن أبكي، قال: فكان يبكي الليل والنهار، وكانت دموعه سائله
وددت والله أنه كما قلت، ومن لعمر بالذي قلت رحمك الله
ليت تلك الشجرة لم تخلق
يا ليتني لم أخلق، فإذا خلقت مت صغيرا، ويا ليتني إذ لم أمت صغيرا، عمرت حتى أعمل في خلاص
لو وقفت بين الجنة والنار، فخيرت بين أن أصير رمادا، أو أخير إلى أي الدارين أصير، لاخترت أن
لكني وددت أن لي مثل أحد ذهبا، أحصي عدده وأؤدي زكاته
ما يسرني أن لي من الجسر إلى خراسان ببعرة وربما قال: بنواة قال: وما يسرني أن لي من الخيل
ما يسرني أن لي جميع ما حوت البصرة، من الأموال والثمرة بفلسين
لئن تندرا - وأشار إلى عينيه - أحب إلي من ذلك
لوددت أني حرقت بها، ثم أخرجت، ثم أحرقت، ثم أخرجت، ثم أحرقت، وأني لم
ليت أني بزهد الحسن، وورع ابن سيرين، وفقه سعيد بن المسيب، وعبادة عامر بن عبد قيس، قال روح:
ما يسرني أن لي كل عقدة، كل يعطى بملء زبيل من تراب
إنما قوتي في الدنيا نصف مد في اليوم، وإنما لباسي ما ستر عورتي، وإنما بيتي ما أكن رأسي،
لو أن الدنيا بحذافيرها، عرضت علي حلالا، لا أحاسب بها في الآخرة، لمكثت أتقذرها، كما يتقذر
لو أدخلني النار، فصرت فيها ما يئسته
لو خيرت بين أن أموت فأري القيامة، وأهوالها، والبعث، والحساب، ثم أدخل الجنة، وبين أن أكون
لو أن الدنيا، عرضت علي منذ يوم خلقت، إلى أن تفنى، أتنعم فيها حلالا لا أسأل عنه يوم
ما أحب أن ألقى الله بصحيفة أحد، إلا بصحيفة هذا المسجى
وددت أني شعرة في صدر أبى بكر - رضي الله عنهما -
لوددت أني من الجنة، حيث أرى أبا بكر رضي الله عنه
لوددت أني شعرة، في صدر أبي بكر رضي الله عنهما
ليت أنها قطعت من ها هنا - يعني يديه من المرفقين - وأني لم أكن شهدت
لو أتاني آت من ربي، يخبرني بأن يخيرني في الجنة أنا أو في النار، وبين أن أصير ترابا،
ولمن خاف مقام ربه جنتان} [الرحمن: 46]
طوبى لك يا طائر، تأكل الثمر، وتقع على الشجر، وددت أني ثمرة ينقرها
تمنوا وتمنوا، فلما فاتهم جدوا
والله لكأن جنبي في تخت وكأني أتنفس من سم إبرة، وكأن غصن شوك يجر به من قدمي إلى هامتي ثم
وددت أني قرأت القرآن، ثم وقفت، ولم ألق أحدا أرضاه إلا قال ذلك
وددت أني أفلت من هذا الأمر، لا لي، ولا علي
يا ليتني كنت نسيا منسيا، قبل الذي كان من شأن عثمان رضي الله عنه، والله ما أحببت أن ينتهك
ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة
وددت أني مت قبل هذا اليوم بكذا وكذا
لوددت أني بحيث صيد هذا الطير، لا أكلم بشرا، ولا يكلمني، حتى ألقى الله عز
لوددت أن لي إنسانا، يكون في مالي، ثم أغلق علي بابا، فلا يدخل علي أحد، حتى ألحق بالله عز
ليت ما فات من شبابي يعود ... كيف والشيب كل يوم يزيد من هموم طوارق تعتريني ... وهنات يشيب
ما سألت الله الجنة قط، إلا وأنا مستحي منه، ولوددت أني أنجو من النار، وأصير رمادا، وكان
وددت أني لم أكن كتبت من هذا العلم حرفا واحدا، إلا ما لا بد للرجل منه قال: ثم بكى، ثم قال:
ليأتين على الناس زمان، يأتي الرجل القبر يتمرغ عليه، كما تتمرغ الدابة، ويتمنى أن يكون
اسكت أتريد أن أوقف يوم القيامة حتى أسأل عن كل مجلس جلسته، وعن كل حديث حدثته: أي شيء أردت
لا يتمنى المؤمن الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة
لا يتمن أحد الموت، إلا من وثق بعمله
إنك ميت، ولكن سل الله العافية
يوشك ابن أخي إن أخر أجلك يكون الخفيف الحاذ، أغبط من أبي عشرة، كلهم رب بيت، ويوشك ابن أخي
لا يتمن أحد الموت فقال عطاء: إنما يريد الحياة من يزداد خيرا، فأما من يزداد شرا، فما يصنع
ويل عطاء ليت أم عطاء، لم تلده فوالله ما زال كذلك، حتى نظرنا إلى الشمس، قد طفلت للغروب،
مررت بكلب ميت، فقلت: استرحت ليس عليك حساب
استراحت الطير في السماء، والحيتان في البحار، والوحش في القفار، وأنا مرتهن
ليتني مثل هذا وبكى، ثم بكى
أصبحنا في أمنية المتمنين، الموتى يتمنون أنهم في مثل عافيتنا، والمشاغيل يتمنون
لو قيل لي: إنك من أهل النار، ما تركت العمل، لئلا تلومني نفسي، تقول: ألا صنعت ألا
طوبى لك يا طير، تأكل من الثمر، وتستظل بالشجر، وتصير إلى غير حساب، يا ليت أبا بكر
لوددت أني أنجو من الإمارة كفافا، لا لي، ولا علي
يا جبل، تصير هباء منثورا، وتصير كذا، وتصير كذا، ويبقى على يزيد الحساب، قال: ثم يبكي، فما
لو خيرت بين أن لا أكون شيئا، وبين حالي التي أنا عليها، لاخترت أن لا أكون كنت شيئا، ولا
لو خيرت بين دخول الجنة، وبين أن أكون لبنة من هذا الحائط، لاخترت أن أكون لبنة منه، متى
لوددت أني كنت غصنا رطبا، وأني لم أسري في هذا الأمر، تعني يوم الجمل
لوددت أني مت، ووالله لوددت أني مت، قالها ثلاثا
ولوددت أني شجرة تعضد، ثم تؤكل
والذي نفسي بيده، لوددت أني شجرة بجانب الطريق، مر بي بعير فأخذني بفيه فلاكني، ثم ألقاني،
لوددت أني كبش رباني أهلي، حتى إذا كنت كأسمن ما يكون، زارهم بعض من يحبونه، فذبحوني، فجعلوا
يا طير ما أنعمك لا حساب عليك، ولا عذاب، يا ليتني مثلك، ليته
لا تقوم الساعة، حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيقول: يا ليته مكان هذا
لا تقوم الساعة، حتى يمر الرجل بقبر أخيه، فيلكزه برجله، ويقول: يا ليتني كنت
ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه، وحق قد أبطلناه
لأن أكون في هذه السحابة، فأقع إلى الأرض، فأنقطع أحب إلي من أن أكون شرعت في دم عثمان
لا تمن الموت، يا عم رسول الله، فإنك إن تبق تزدد خيرا، يكون ذلك خيرا لك، وإن تبق فتستعتب
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [النساء: 32] إلى آخر الآية
شهدتها - يعني الجماجم - فما رميت بسهم، ولا طعنت برمح، ولا ضربت بسيف، وددت أن هذه سقطت من
وددت أنها في قلب كل مؤمن من أمتي تبارك الذي بيده الملك
لوددت أني في حيز من حديد، ومعي ما يصلحني، لا أكلم الناس ولا يكلموني، حتى ألقى الله عز
وددت أني طير في منكبي الريش
لولا أن أضع جبيني لله ساجدا، أو أجالس أقواما يلتقطون طيب الكلام، كما يلتقط طيب التمر
لو أن لي ما في الأرض، لافتديت به من هول المطلع
لكني والله لوددت أنه سلم لي صحبتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأني انفلت من عملي هذا
لقد شهدتم - يعني قتال الجماجم - فما رميت بسهم، ولا طعنت برمح، ولا ضربت بسيف، ولوددت أن
لو وقفت بين الجنة والنار، فقيل لي: أيما أحب إليك: أن أخيرك أيهما تكون دارك، أو تكون رمادا
فمروا برجل مجلود، يقول: أنا والله مظلوم، فقال: يا هذه، لمثل هذا كان زوجك يتمنى
ينبغي لك لو أنك لم تعص الله طرفة عين، أن تمنى أنك لم تخلق
لو أني أعلم أنكم تبقون على حالكم هذه، لتمنيت أن أعيش، فذكر عشرين سنة
كان من دعاء لي، أو من دعائي أن لا أموت فجأة، فأما اليوم فوددت أنه قد
لأنا إلى من في بطنها أشوق مني إلى من على ظهرها
إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، دعي برجل من أهل الجنة، فيقال له: كيف منزلك
ولوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة، أسقيهم الماء، وأني لم آل من هذا العمل شيئا
لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها، فلذلك اشتهيت أن أموت قبل ذلك
إنما كنت أريدهما لأنظر بهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما إذ قبض الله عز وجل
ترى الجنازة يمر بها على القوم، فيقول القائل: يا ليتني على أعوادك، فيقول: إنك لا تدري ما
إذا تمنى أحدكم، فلينظر ما يتمنى، فإنه لا يدري ما يكتب الله له من
إذا تمنيت شيئا فأعطيته، فقل: أسأل الله الجنة
قد سمعت ما قلتم، والله لوددت أنها بقيت هاهنا أبدا، لا أدري ما أبشر به
أتمنى أن يكون مثل هذه الدار رجالا مثل أبي عبيدة بن الجراح
ود أبوك أنه مات قبل هذا اليوم بعشرين عاما
وددت أني كنت جلة لأهلي فأحرقوني
وددت أني كنت كبشا لأهلي، فذبحوني، فشووني، وأكلوا لحمي
أصبحتم في منى ناس كثير
الحمد لله الذي جعلهم يتمنون أنهم مثلنا عند الموت، ولا نتمنى أنا مثلهم عند الموت، ما
ليت حظي من الفتيا الكفاف